- أبدى معظم أعضاء مجلس إدارة اتحاد الكرة الحالي رغبتهم في الترشح مرة أخرى لمجلس إدارة الاتحاد للفترة القادمة التي ستبدأ مع مطلع العام القادم.!! فرئيس الاتحاد ونابئه وكذلك رئيس لجنة الحكام، جميعهم صرحوا بنيتهم الترشح للمجلس القادم رغم أنهم في هذا المجلس لم يحققوا أي نجاح يذكر يشفع لهم للترشح مرة أخرى. ويبدو أنهم عازمون على تكرار الفشل وإعادة الإخفاق والاستمرار في قيادة الكرة السعودية نحو المجهول. هذه الإعلانات عن رغبة هؤلاء الأعضاء تلقاها الوسط الرياضي بكثير من الدهشة والاستغراب.
* *
- إصابة لاعب الدرعية سالم البقمي التي أظهرتها الصور بعد مباراة فريقه أمام النصر كانت أشبه بإصابات حوادث السيارات لا إصابات الملاعب من شدتها، والتي احتاجت إلى عشر غرز لخياطة الجرح في طوارئ المستشفى الذي نقل له.!! ورغم بشاعة منظر الإصابة وحجمها وخطورتها إلا أن اللاعب الذي تسبب في إصابة البقمي لم يكلف نفسه الاعتذار أو الاطمئنان على زميله. وكان يجب على نادي النصر أن يوجه لاعبه بذلك؛ فهذا أبسط حق للاعب المصاب.
* *
- يجب عدم الاندفاع خلف نتائج المنتخب في التصفيات الاسيوية الحالية؛ فالمجموعة ضمت منتخبات ضعيفة جداً ولا يجب أن تخدعنا نتائجنا معها ونتوهم أن منتخبنا قد تعافى وأصبح قوياً على مستوى القارة. وإذا كان هناك من منافس فهو المنتخب الاماراتي الشقيق الذي يعيش وضعاً فنياً متذبذباً في الفترة الحالية. وستكون التصفيات النهائية بمثابة الاختبار الحقيقي للمنتخب.
* *
- تسجيل الفيديو الذي ظهر للاعب البرازيلي التون خوزيه لاعب الفتح وهو يتحدث بحميمية كبيرة عن السعودية والشعب السعودي إلى درجة انسكاب دموعه من التأثر، يعكس حالة معظم اللاعبين الأجانب الذين يأتون للمملكة ويعيشون فيها ويشعرون بالراحة والاطمئنان وتصبح الحياة في السعودية بالنسبة لهم أشبه بحياتهم في بلادهم وأوطانهم، مشاعر التون خوزيه هي نموذج لمشاعر العشرات أو المئات من الأجانب الذي عاشوا ويعيشون بيننا ويجب على وزارة الثقافة والإعلام ورعاية الشباب أن تستثمر مثل هذه التسجيلات وتنتج أيضاً على غرارها الكثير لتقدمها للعالم وتقول هذه هي بلادنا المملكة العربية السعودية التي يحاول الأعداء في الخارج والسفهاء في الداخل تشويه صورتها. ولا يقل عن موقف البرازيلي التون خوزيه ذلك الموقف الرائع للكوري الجنوبي تاي كواك وهو يرفع علم الهلال في إستاد سيئول الوطني بعد فوز منتخب بلاده في التصفيات الآسيوية.
* *
- من حق رئيس أي ناد أن يطلب حكاماً أجانب لأي مباراة تقام على أرضه ويرى أنها تحتاج إلى طاقم أجنبي لإدارتها. ولكن ليس من حق أي طرف أن يملي على أي ناد رغباته؛ فالأندية مستقلة ومجالس إداراتها مؤتمنون عليها ويملكون القدرة على التمييز بين مصالح أنديتهم وعكسها.
* *
- قنواتنا الرياضية بحاجة إلى انتفاضة مهنية تعيد لها المشاهد الذي انصرف لقنوات أخرى رغم أن هناك أحداثاً كثيرة ومثيرة تملأ الساحة الرياضية ويرغب المشاهد في متابعتها، وتعتبر مادة دسمة لجذب المشاهد. ولكنها تغيب لعدم مواكبة القنوات الرياضية السعودية لها.