الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا تسير قافلة محملة بالمواد الإغاثية والغذائية ">
الجزيرة - واس:
تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية المشرف العام على الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا غادرت الرياض أمس قافلة محملة بالمواد الإغاثية والغذائية متجهة إلى الأردن لمساعدة الأشقاء السوريين وتوفير احتياجاتهم الضرورية.
وتتكون هذه القافلة من (75) شاحنة محملة بأكثر من (1650) ألف وستمائة وخمسين طناً من مختلف المواد الغذائية والإغاثية ليتولى مكتب الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا بالأردن توزيعها على الإخوة السوريين فور وصولها؛ وذلك لسد احتياجاتهم وتخفيف معاناتهم جراء ما يواجهونه من ظروف معيشية قاسية.
أوضح ذلك معالي مستشار سمو وزير الداخلية رئيس الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا الدكتور ساعد العرابي الحارثي ، الذي قال إن الحملة مستمرة في تقديم المساعدات الإنسانية للأشقاء السوريين حتى عودتهم لبلادهم ، وإن ما تقدمه الحملة الوطنية من برامج إغاثية ومشروعات إنسانية يأتي استكمالاً للدور الإنساني الذي تضطلع به المملكة العربية السعودية قيادة وشعباً تجاه أشقائهم العرب والمسلمين في مختلف مواقعهم وخاصة في أوقات الأزمات ، وتجسيداً لصلة الترابط والتواصل بين شعب المملكة المعطاء وأشقائهم من أبناء الشعب السوري الشقيق.
وأضاف أن الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا سارعت منذ بداية الأزمة بتقديم الخدمات الغذائية والإيوائية والصحية والإغاثية للنازحين السوريين داخل سوريا واللاجئين السوريين في دول الجوار، وسيرت الجسور الإغاثية البرية والجوية لمباشرة توزيعها بشكل مباشر، حيث بلغ عدد البرامج الإغاثية التي نفذتها الحملة أكثر من (152) برنامجاً إغاثياً ومشروعاً إنسانياً تم تنفيذها في مواقع تجمعات اللاجئين السوريين بتكلفة إجمالية وقدرها (484ر900ر875) ريالاً سعودياً، استفاد منها أكثر من ثلاثة ملايين سوري في دول الجوار السوري ونصف مليون نازح في الداخل السوري.
وأوضح الحارثي أن هذه البرامج أسهمت بفضل الله في تخفيف جزء من معاناة الأشقاء السوريين في ظل هذه المحنة الإنسانية غير المسبوقة على مر التاريخ، ولا زالت الجهود مستمرة ولله الحمد في ظل اهتمام القيادة الرشيدة وتعاون الشعب السعودي الكريم.