الجزيرة - الرياض:
تحتفل جامعة اليمامة وكرسي غازي القصيبي للدراسات التنموية والثقافية، اليوم الاثنين وغداً الثلاثاء، بيومي الشعر والمسرح العالميين، حيث يتابع الحضور عرضاً مسرحياً وشعرياً ينظمه كرسي غازي القصيبي بجامعة اليمامة.
وتأتي هذه الاحتفالية ضمن أنشطة كرسي غازي القصيبي للموسم الثقافي والمسرحي للجامعة هذا العام، حيث تحل في شهر مارس من كل عام مناسبتان عالميان، هما يوم الشعر في 21 من مارس والثانية يوم المسرح العالمي الذي يصادف يوم 27 من الشهر ذاته.
وتمثل هذه الاحتفالية بعداً وأفقاً واسعاً في العملية التعليمية، ودوراً مسانداً تضطلع به المؤسسة التعليمية جنباً إلى جنب مع المؤسسات والهيئات الثقافية الأخرى.
وفي هذا الخصوص أعرب مدير جامعة اليمامة الأستاذ الدكتور حسين بن محمد الفريحي، عن سروره الكبير باحتضان الجامعة لمثل هذه الفعاليات والاحتفالات الثقافية، مشيراً إلى أن هاتين المناسبتين والاحتفال بهما تؤكد مكانة هذين الفنين في الثقافة الإنسانية والدور الرائد اللذين تقومان به في تنوير المجتمع من خلال رمزية ما يقدم فيهما.
وأكد الدكتور الفريحي، أن كرسي غازي القصيبي للدراسات التنموية والثقافية بالتعاون مع عمادة شؤون الطلاب، يمثلان متلازمة، والتماهي بين ما يقدم للطلاب من علم أكاديمي محض وجرعات ثقافية في الوقت ذاته، وذلك لتوسيع مداركهم في شتى العلوم والفنون الإنسانية الهادفة.
من جهته، أشار الأستاذ الدكتور معجب الزهراني المشرف على كرسي غازي القصيبي للدراسات التنموية والثقافية بالجامعة، إلى أن هاتين الاحتفاليتين تأتيان ضمن البرنامج الثقافي للكرسي، وتعبران جلياً عن أهداف الكرسي التنموية والثقافية في خطته لهذا العام، مؤكداً أن للمؤسسات الثقافية دوراً كبيراً للالتفات بكل ما يربط الجيل الحاضر بالرواد من الأجيال السابقة في مجال الشعر والمسرح، خصوصاً أن المسرح هو أبو الفنون.
هذا، وقد أعدت اللجنة الثقافية برنامجاً لهذه الاحتفالية التي ستنطلق اليوم في تمام الساعة الثامنة مساءً على مسرح الجامعة ولمدة يومين، حيث ستعرض على خشبة المسرح مسرحية البرفسور ثابت، وهي مستوحاة من رواية العصفورية للدكتور غازي القصيبي - رحمه الله - كما سيعرض فلماً وثائقياً عن الآثار في المملكة بعيون الرحالة الفرنسيين.
وستلقى قصائد من شعر غازي القصيبي، والعديد من الكلمات بهذه المناسبة، يقدمها المهتمون والمنتمون للمسرح، وذلك على مدى يومي العرض.