هناك من يدعي أنه محب ولا تلبث الأيام أن تكشف زيفه وتظهره على حقيقته كما جاء في أبيات مها المطيري.
علمٍ بصدري صار له عام مكبوت
اليوم مدري ويش هيض شجونه
تعال يا قلبي نبي نرفع الصوت
لين ان سكان البلد يسمعونه
ما دام صار الحب في وسط تابوت
وبعض البشر بأفعالهم يذبحونه
كفن من الصرخات.. غسل من التوت
وعلى كتوف افكارهم يحملونه
وصار الغلا مدفون في حفرة الموت
لو حاولوا بيدينهم يخرجونه
وبعض البشر لو يلبس البشت مع كوت
وعلى سروج خيولهم يردفونه
لابد ما يسقط ولو فات له فوت
وعن الشداد المرتفع ينزلونه
وادري غزير البحر ما يغرق الحوت
يهيم في شكله وطعمه ولونه
والمح غروب الشمس في عين جالوت
نسيجها في يدينهم يحبكونه
والورد لو يقطف من ازهار بيروت
لابد ما يذبل وتابس غصونه
وهذا القصيد اللي نظمته على أوت
لو أن نقاد الشعر ينقدونه
لانيب انا الخنسا ولانيب بخوت
شعري على قدي واهيجن لحونه
- مها المطيري