محمد بن فهد الحافي ">
لا شك بإن لكل دولة دورا يختلف هذا الدور من دولة إلى أخرى هناك دول يقتصر دورها داخل حدودها الجغرافية.
وهناك دول يقتصر دورها على أغنيائهم وهناك دول له دور خارج حدودها لكنه لمصلحة ولغرض معين بنهاية المصلحة ينتهي دورها والتاريخ يُبين ذلك دور قيادة المملكة العربية السعودية لا يقتصر فقط داخل حدود الوطن أو داخل حدود الخليج العربي بل إتسع الدور الإيجابي والمسبوق من قبل القيادة السعودية الحكيمة الى خارطة العالم.. والدور التي تقوم به المملكة بقيادة قاداتها السابقين وصولاً الى عهد الملك سلمان وولي عهده وولي ولي عهده
لايستطيع أن ينكره أحد أو يتجاهل أحد لأنهم نقشوه في كتاب التاريخ بقلم العروبة والإسلام وحبر السّلام، وهو دور واضح وجلي كوضوح الشمس وصفا القمر ولم يكن هذا الدور لمصلحة أو لأغراض سياسية بل كانت من منطلق عروبة أصيلة تتخللها هم إرساء السلام والأمن في العالم.
ولو نظرنا الى التاريخ لوجدنا أن القيادة السعودية هي حجر الزاوية وعقل الحكيم بالنسبة للإعتداءات على الدول أو المنازعات التي تحدث بن الدول أو الكوارث الطبيعية أو الحروب الأهلية فمثلا القضية الفلسطينية منذ ولادتها حازت على اهتمام كبير ودفاع شجاع من المؤسس الملك عبدالعزيز -رحمه الله وأسكنه الجنة- لأنه كان يرفض سلب الحقوق وظلم الناس وأخذ أراضيهم بغير حق وهو منهج هذه القيادة الحكيمة.
وقد دعم المؤسس رحمه الله- القضية الفلسطينية دعماً معنوياً ومادياً وسياسياً واقتصادياً وامتد هذا الدعم من بعده إلى أبنائه الملك سعود والملك فيصل والملك خالد والملك فهد والملك عبدالله وصولاً الى عهد الملك سلمان حفظه الله ورحِم الله والده وإخوته.
القيادة السعودية كانت للدول المنكوبة والمسلوبة والضعيفة خير أخ وخير يد تُمد لتساعدها ولتنقذها من كربتها بدون أي مصلحة أو فائدة ترجوه من تلك المساعدات لأن القيادة التي تَقُوم على العدل وإحقاق الحق دون تميز بلا شك سيكون ذلك منهجها اليمن السعيد كما يطلق عليه كاد أن يكون اليمن الحزين لولا رحمة الله وكرمه ثم تدخل قيادتنا الحكيمة بقيادة الملك سلمان وولي عهده وولي ولي العهد الذي أمر بإنشاء عاصفة لتعصف بالمخربين الإرهابين وتقطع أيدهم الملطخة بدماء الأبرياء والتاريخ يشهد على ذلك وأسماها الحزم لتحزم أمر المنطقة ولتُسترد اليمن لليمنيين القيادة السعودية هي القيادة الوحيدة التي أستطاعت إنشاء تحالف يضم 34 دولة لشن قوة قوية وممنهجة لضرب بؤر الإرهاب ومؤيديه وهي بقيادة ولي ولي العهد،سدد الله رميهم
القيادة السعودية منذ نشأتها وهي تكتب تاريخاً مجيداً لها
همها بعد شعبها هو أن يكون الوطن العربي وطن واحد يداً واحد ليصبح الوطن العربي شعب واحد قوي ضد كل الخطط التي همها تفكيك الوطن العربي وقد تولت القيادة السعودية بعد رحمة الله وفضله توحيد كلمة العرب وتوحيد قوتهم فيما يخدم الأسلام والعرب وهذا ماتم من خلال «رعد الشمال» وهي المناورات العسكرية الأكبر في المنطقة بقيادة المملكة العربية السعودية،وهو فخر السعوديين خاصة والعرب بشكل عام
لم تظل القيادة السعودية متفرجة كـ باقي قيادات العالم على اختطاف لبنان من اللبنانيين من قبل مليشيا «حزب الله» الإرهابي التي قتلت سكان مضايا وقتلت المناضلين من أجل استقرار وطنهم.
فأمرت قيادتنا الحكيمة بقطع الإعانات عن الجيش اللبناني إلى أن يُرد لبنان للبنانيين وهي ليست موجهة للشعب اللبناني قطعاً بل موجهة لمن خطف دولة لبنان وعزلها عن العالم وعن المساهمة في إرساء العدل في المنطقة العربية واستقرارها
أيضاً لا ننسى دور القيادة السعودية في معضلة الوطن العربي وهو بشار ودماره في سوريا ونشوء الجماعات الإرهابية تحت يده، تصدت القيادة السعودية بحكمة لإرهاب بشار من خلال المؤتمرات والمحافل السياسية وقد قال وزير الخارجية عادل الجبير في مؤتمر ميونيخ للأمن والسياسات الدفاعية إن لم يتحرك أحد من أجل سوريا واليمن فتحرك الملك سلمان وستُحل هذه المعضلة بحكمة قرار الملك سلمان هناك إحصائية موثوقة تقول بأن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.. قدم مساعداته لـ 33 مليون شخص حول العالم بقيمة بلغت 330 مليون دولار خلال عام واحد وهذا مايؤكد للعالم حرص القيادة السعودية بدءاً من المؤسس رحمه الله وصولاً إلى الملك سلمان حفظه الله.
القيادة السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان حفظه الله أعادت للأمة العربية قوتها وعزتها من خلال عاصفة الحزم والتحالف الإسلامي العسكري وأثارها بإذن الله ستوحد أخيراً كلمة العرب وقوتهم ليكونوا قوة ناصرة للإسلام والمسلمين.