عبَّر عدد من المشاركين والمشاركات في المسابقة المحلية الثامنة عشرة على جائزة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره للبنين والبنات عن الأثر الإيجابي الذي خرجوا به من مشاركتهم في المسابقة، مؤكدين الأثر الكبير للمسابقة، خاصة في جانب تنظيم الوقت، وقوة الحفظ.
بداية، تحدث المتسابق حاتم عبدالله من عسير عن مشاركته في المسابقة، وقال: «هذه المسابقة لها أثر كبير في مستوى الحفظ والإتقان من خلال التكرار والذهاب للمشايخ الفضلاء والقراءة عليهم». واستطرد قائلاً: القرآن لم يكن يومًا عائقًا بيني وبين أمور الحياة، بل هو التوفيق في حياتي. وقد ظفرت بالتحصيل الدراسي بعد أن حفظت القرآن وتعلمته، والحمد لله».
ويقول المتسابق عامر موسى محمد حنتول من جازان: نحمد الله ونشكره الذي مَنّ علينا ووصلنا لهذه المرحلة والتنافس في مثل هذه المسابقة الكبرى التي أطمح فيها إلى المراكز المتقدمة بإذن لله». مؤكدًا أن الترشيح للمسابقة جعله أكثر تنظيمًا للوقت، وحرصًا على استغلاله بكل مفيد.
أما المتسابقة امتنان عطية بنت مسفر الغامدي من مكة المكرمة فتقول: أثر القرآن لا يعد ولا يحصى، والقرآن بركة وهدى ورحمة.. وإني لأجد أثر القرآن على نفسي وروحي ووقتي وجهدي وكل أمري.. والمسابقات القرآنية من الفرص الثمينة لإتقان الحفظ وجودة التجويد وكثرة التكرار.. وتلاوة القرآن تساعد في تدبر القرآن وفهم آياته».
وتؤكد المتسابقة نورة محمد سالم الهمامي من نجران أن للمشاركة في المسابقة أثرًا كبيرًا في إتقان الحفظ مع التكرار مدة طويلة والتركيز فيه. وتعد المسابقة محفزًا لمراجعة القرآن الكريم، وإتقان الحفظ.