الجزيرة - سفر السالم:
تحت شعار «التقييس وسيلة للتنمية المستدامة»، شاركت المملكة أمس الأول، ممثلة في الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة، في فعاليات «اليوم العربي للتقييس».
وقال محافظ الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة الدكتور سعد بن عثمان القصبي: إن تحقيق التنمية المستدامة يأتي عبر الارتقاء بجودة السلع والمنتجات والخدمات، وكذلك دعم نشاطات الإبداع والابتكار، من خلال التشديد على أهمية المواصفات القياسية في تحقيق التوازن بين التنمية والبيئة، خاصة في مجال الصناعة، بما يحافظ على الموارد البيئية الطبيعية لصالح أفراد المجتمع، باعتبارها داعمة أساسية للأنشطة الصناعية والاقتصادية كافة.
وشدد القصبي على أهمية تبادل الخبرات بين أجهزة التقييس العربية باعتبارها خطوة مهمة لتقوية التعاون الإقليمي، ومواجهة التحديات التي تقف أمام تلك الأجهزة. وطالب بضرورة العمل على تعزيز المشاركة الفعالة بين الدول العربية في الأعمال الفنية للمنظمة الدولية للتقييس من أجل الارتقاء بمستوى جودة السلع والمنتجات.
وأشار إلى أن المنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين اختارت هذا الشعار تماشيًا مع التوجه الدولي نحو الدعوة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتأكيدًا لأهمية المواصفات في تحقيق التوازن بين التنمية والبيئة، خاصة في مجال الصناعة، بما يحافظ على الموارد البيئية الطبيعية لصالح الأجيال القادمة، والوفاء بمتطلبات حماية البيئة للأجيال الحاضرة.
وأوضح أن الهيئة اعتمدت هذا العام «216» مواصفة قياسية سعودية جديدة، وتم تحويل «31» مواصفة قياسية إلى لائحة فنية، وقامت بتحديث «1707» مواصفات قياسية سعودية في مختلف القطاعات الصناعية؛ ليبلغ عدد المواصفات القياسية التي أصدرتها الهيئة منذ نشأتها أكثر من 29 ألف مواصفة قياسية سعودية.
يُذكر أن أجهزة التقييس العربية تحتفل بهذا اليوم سنويًّا تزامنًا مع ذكرى إنشاء المنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين التي تم تأسيسها في 25 مارس 1968م في القاهرة ضمن أجهزة جامعة الدول العربية.