انتقد نجم النصر والمنتخب السعودي السابق محيسن الجمعان التغييرات التي أجراها مدرب الأخضر مارفيك في الشوط الثاني من المباراة، وقال: كان بالإمكان أن يغير من طريقة اللعب، والإبقاء على السهلاوي؛ ليلعب برأسَي حربة للضغط على دفاعات ماليزيا، وتخفيف العبء الواقع على مهاجمه الوحيد مع الاستغناء عن محور من المحورين في وسط الميدان، ولاسيما أن خصمه لم يهدد دفاعاته.

وأيده في رأيه كابتن ونجم المنتخب الكويتي السابق سعد الحوطي الذي قال: كان بإمكان مدرب المنتخب السعودي الاستعانة بمهاجم ثان لصناعة فرص أكثر للتسجيل.

وأضاف الحوطي: نقل الكرة كان أسرع بين لاعبي المنتخب السعودي في الشوط الثاني، ولعبوا على الأطراف قليلاً. ولو نظرنا لعدد نقل الكرات في الهدف الأول لوجدنا أنها 6 نقلات سريعة، وهذا ما أحدث الفارق في الشوط الثاني.

وكان الثنائي محيسن والحوطي قد انتقد بطء رتم المنتخب السعودي في الشوط الأول، وغياب الحلول الفردية من لاعبيه، وقلة التسديد، وأخطاء التمرير.

في حين اعترف قائد المنتخب السعودي تيسير الجاسم ببطء رتم أداء الأخضر، وعزا ذلك إلى تأثر اللاعبين بدرجة الرطوبة العالية!