في ظهور مع الذكريات تناول نجم الهلال السابق سعود الحماد ذكرياته مع المنتخب وتناول من خلال طرحه الكرزما التي افتقدها اتحاد القدم الحالي حين تناول في طرحه مواقف صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن فهد -رحمه الله- وأن ما تميز به سموه -رحمه الله- يفتقده الاتحاد الحالي حيث كان رؤساء الأندية يضعون لهيبة سموه -رحمه الله- اعتبارا قبل أن يفكر اللاعب أن يقول غير الحقيقة في رسالة لاتحاد عيد ولمن يأتي بعدهم لا عودة للمنتخب حتى تعود كرزما فيصل بن فهد- رحمه الله- إلى اتحاد الكرة وإلى إدارة المنتخب بوجه الخصوص وأن الهيبة سقطت منذ أول اختبار لها مع حارس النصر عبدالله العنزي الذي أظهر ضعف الاتحاد بعد تصريح القريني يومها أن لا لائحة تنص على معاقبته مما شجع من بعده فهد المولد وعبدالفتاح عسيري وشايع شراحيلي فخرجوا عن توجيهات الاتحاد وإدارة المنتخب، فكانت العقوبة موضع تندر الشارع الرياضي حين حرموا من تمثيل المنتخب في وقت وفترة لا مباريات للمنتخب فيها في رسالة واضحة سأعاقبكم ضحكا على ذقونهم ولتعودوا بعدها في حدث جديد، هذا الموسم تناقلت الصحف تغييرات متسارعة في تشكيلة المنتخب فسالم الدوسري ووليد باخشوين يتأخرون عن دخول المعسكر ليجد الإعلام ضالته فيبدأ بضجيج سالم.. أين وليد من كل ما يذكر لا صوت ولا سامع علما أن وليد باخشوين في جدة وسالم بالرياض، أيام قلائل يفاجئنا الإعلام باستبعاد نايف هزازي في قرار انضباطي بسبب خروجه من المعسكر بدون استئذان فيستبعد ليخرج متحدث المنتخب معلنا أن ابعد سالم ووليد ونايف بقرار فني مستبعدين القرار الانضباطي في الإعلان الذي أعلن ليؤكد ذلك أحمد عيد بتصريح له أن اللاعبين يعاقبهم مجتمعهم وأن استبعاد من لا يحترم شعار المنتخب هو إبعاد نهائي معلنها عقوبة.
- سيناريو مزعج حيث فقد اللاعب أهمية الانضمام وساعدت الأندية على ذلك ولا يستغرب فحين يوجه رئيس ناد إنذارا أخيرا لرئيس اتحاد الكرة في مشهد أسقط معه هيبة رئيس اتحاد الكرة واعتلى معها هيبة رئيس النادي حينها لا شك أن كل ما يمثله ذلك الرئيس قد سقط مع سقوط قلعة احترامه وهيبته.
- محمد الموسى