رغم نتائج الأخضر السعودي في التصفيات سواء كانت جيدة او سيئة لابد الحديث عن نقطة مهمة، في الماضي كان اللاعبون ينتظرون على أحر من الجمر صدور الأسماء المنضمة للمنتخب والجميع من اللاعبين حلم حياته هو الانضمام للمنتخب وتمثيل الوطن، لكن في الوقت الحالي وتحديداً مايحدث في المنتخب السعودي مختلف تماماً فأصبح خبر الانضمام للمنتخب عند بعض اللاعبين كالمصيبة التي حلت عليه وماحدث سابقاً من الحارس عبدالله العنزي وتأخره عن الانضمام لمعسكر المنتخب ومن خروج بعض اللاعبين في ساعات متأخرة من المعسكر في مباراة ماليزيا دليل على عدم الانضباطية في المنتخب السعودي من اللاعبين، وقبل أيام أيضاً تأخر اللاعبان سالم الدوسري ووليد باخشوين عن الانضمام للمعسكر وخرج نايف هزازي من المعسكر بدون إذن. وسبب الفوضى في المنتخب السعودي يعود لعدم وجود عقوبات صارمة واللائحة هشة وضعيفة للأسف لازلنا نذكر أيام الأمير فيصل بن فهد كيف هي الانضباطية، أما في اتحاد أحمد عيد الذي تبقى له أشهر معدودة فالفوضى والعشوائية هي المسيطرة عليه.
ما يحدث في المنتخب السعودي في عهد اتحاد أحمد عيد من عدم انضباطية لاعبي المنتخب السعودي والفوضى أمر غريب وسبب الفوضى من وجهة نظري يعود إلى ضعف اللوائح والعقوبات في لجنة المنتخبات عبدالله العنزي الحارس النصراوي تأخر بالانضمام للمعسكر والثلاثي شايع شراحيلي وعبدالفتاح عسيري وفهد المولد خرجوا من فندق المعسكر في ماليزيا وصدرت بحقهم عقوبات مضحكة وليست رادعة بل إنهم شاركوا مع أنديتهم وقبل أيام تأخر سالم الدوسري ووليد باخشوين بالانضمام للمعسكر ونايف هزازي خرج من دون إذن من المعسكر ولم نسمع عقوبات رادعة بحقهم كلنا نتذكر حادثة الفيلسوف يوسف الثنيان لاعب الهلال والموسيقار فهد الهريفي لاعب النصر في التسعينيات عندما تم شطبهما في عهد الأمير فيصل بن فهد بسبب ان اللاعبين لا يريدان اللعب بجانب بعض في المنتخب، وتم سحب جوازيهما وهما يمثلان في ذلك الوقت أفضل نجوم الكرة السعودية.. الحزم اذا لم يكن موجودا مع أشباه اللاعبين ستستمر الفوضى.
عودة المعلق الكبير على سعيد الكعبي جاءت في التوقيت الصحيح والكل يتذكر المباراة الشهيرة بين الهلال والاتحاد والتي انتهت بخماسية شهيرة في الملز أيام رادوي ويلهامسون، سنه 1987 انطلق بوفيصل نحو سماء التعليق وتألقه خاصة في الدوريات الأوروبية وبالأخص الكالتشيو والكل يعلم بذلك.
عبدالله الكعبي - إعلامي - الإمارات