خلود الشايع ">
باتت التحديات المتوافرة في القطاعات كافةً: رسمية وأهلية، في عصرنا الحالي بقضاياه المتناثرة وعلاقاته المتشابكة المعقَّدة تحول دون قدرة شخص ما على حلِّها بمفرده؛ لذلك يعوِّل خبراء الإدارة والتنمية البشرية كثيرًا على تلك الفرق الرشيقة التي تُعَدُّ أكثر فعاليةً في توفير الحلول..؛ اتساقًا مع الرؤية التي تقول: عندما يكون باستطاعتك إيجاد بيئة عمل مثالية؛ وتأهيل وتوظيف أعضاء فريقك القادرين على إظهار مثل هذا العمل تفكيرًا وإبداعًا؛ فإن ذلك حتمًا، سيسهم في صناعة القرار واتخاذه بشكل أفضل؛ وتفاعل أكبر؛ وتنفيذ أجود؛ وفي نهاية المطاف؛ ستثمر العملية برمتها، عن أفضل النتائج المبهرة..!
معالي الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي، وزير الشؤون الاجتماعية، منذ حيازته ثقة مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - وبدء تكليفه بمهام الوزارة، كأحد الوزراء المبدعين إداريًا، أسَّس لنجاحاته في وزارة الشؤون الاجتماعية، وانطلق من توفير بيئة عمل فضلى لأبنائه وبناته في الوزارة؛ إلى الحرص على منح الفرص لهم لاكتشاف مواهبهم وتنمية قدراتهم وصقل تجاربهم؛ فضلاً عن توفير كل سبل الراحة للموظفين وتذليل كل الصعاب التي تواجههم في أداء أعمالهم اليومية للحصول على نتائج فضلى؛ ومستوى أعلى وأرقى من الإنجاز..؛ ما بثَّ في نفوسهم الراحة والطمأنينة؛ والشعور بالمسؤولية والإحساس التشاركي بالإنجاز.
وكإحدى منسوبات الوزارة؛ أثَّرتْ فيِّ مبادرة معاليه في التواصل والإصغاء وتشجيع الآخرين على الابتكار؛ التي تعدُّ واحدة من أجلِّ الطرائق والأساليب التي يعتمد عليها الرواد والناجحون؛ فأصبحت مشاركات منسوبي الوزارة، بالآراء والاقتراحات، والتصورات، أحد أهم المبادرات الخلاَّقة التي زرعها معاليه في نفوسنا جميعًا والتي بات يعوَّل على استخدامها لتطوير أعمال الوزارة، وزيادة فاعلياتها مع قضايا المجتمع المهمة.
هذه المعاملة الراقية من قبل معاليه لأبنائه وبناته.. مرؤوسيه في الوزارة، أثبتت نجاحها؛ من خلال جذب انتباههم لعدم ادّخار أي جهد، رأيًا أو اقتراحًا، تصورًا، قلَّ أو كَثُر؛ من أجل رفعة الوزارة التي يعملون فيها؛ ولعل أسماها شعورهم وإحساسهم بقيمة كل شيء، يؤدونه نافعًا للوزارة، والأهم في هذا الخصوص أيضًا شعورهم بأنهم يتواجدون في مكان بإمكانهم تقويمه جيدًا؛ والمساهمة في رفعته وتقدمه وازدهاره وأنهم واقعيًا في منزلهم الثاني..!
شكرًا معالي وزير الشؤون الاجتماعية، شكرًا نابعًا من رؤيتي لهذا النجاح الذي يتجسَّد واقعيًا؛ انعكاسًا لمبادرات معاليكم في هذا الخصوص.
- أخصائية نفسية