الأسر المنتجة: حققنا مكاسب مادية وأبرزنا المواهب الحرفية والاقتصادية ">
الجزيرة - عبد الرحمن المصيبيح / تصوير - عبد الله القميزي وفواز الروقي:
أعرب عدد من الأسر المنتجة وسيدات الأعمال عن شكرهن لأمانة منطقة الرياض لاتاحة الفرصة لهن للمشاركة في مهرجان ربيع الرياض وحي البجيري، مما مكنهن من ابراز مواهبهن الحرفية والاقتصادية وتحقيق مكاسب مادية وأشرن في تصريحاتهن للجزيرة أنهن يقدرن هذا الاهتمام من قبل الأمانة، واستطعنا أن نثبت جدارتنا ومقدراتنا في الابداع والعطاء والمشاركة في كافة المناسبات ومنها مهرجان ربيع الرياض ومهرجان حي البجيري بمحافظة الدرعية.
ليلة الختام وحزن الوداع
كانت ليلة ختام مهرجان الرياض بموقعه بمخرج (16) مؤثرة ومحزنة للأسر المنتجة، وكن يتمنين التمديد لعدة أيام نظراً للاقبال الذي شهدته مبيعات ومنتوجات الأسر المنتجة. حرصت الجزيرة على التحدث مع هؤلاء المواطنات وكن يلملمن ويجمعن أغراضهن لمغادرة الموقع بعد أيام من النجاح والعطاء.
المواطنة أم ابراهيم متخصصة في اعداد الأكلات الشعبية تقول: حقيقة لمسنا اهتمام الأمانة وبكل مناسبة يزداد هذا الاهتمام، وفي ربيع الرياض تجلى بوضوح هذا الاهتمام وتم تحقيق ما نريده، مكاسب مادية ومبيعات وعرض للحرف والابداعات، شكراً لسمو أمير منطقة الرياض، وشكراً أيضاً للأمين ابراهيم السلطان.
أما المواطنة الجوهرة أم محمد فقالت: كنت أهيىء نفسي لهذه المناسبة أنا وأفراد أسرتي لتكون والحمد لله النتائج ايجابية، وحققت الأهداف المرجوة، شكراً لأمانة منطقة الرياض وننتظر المزيد من هذا الاهتمام.
وتعتبر الطالبة الجامعية نورة أن هذا المهرجان كان جميلاً ورائعاً بكل المقاييس: لقد حرصت على الوقوف بجانب والدتي لدخول الأعمال التجارية والاستفادة من خبراتها في هذا المجال، وبالفعل هذا التعاون والوقوف مع الوالدة ساعد في تحقيق ما نريد، الاقبال كبير والشراء والتشجيع من الأسر كان رائعاً، ولقد لمسنا اهتمام أمانة منطقة الرياض بالأسر المنتجة، وهذا يجعلنا نتفاءل في المستقبل القادم بإذن الله والمشاركة بشكل أكبر للمساهمة في خدمة هذا الوطن.
تدريب الصغار
وحرصت بعض الأمهات على اصطحاب أطفالهن وتدريبهم على الاعتماد على النفس والمشاركة في عملية البيع واعدادهم للمستقبل القادم بإذن الله بالمشاركة في البيع والشراء.
الطفلة (روان) 9 سنوات كنت فرحة مبتسمة وأنا أساعد والدتي وأقوم بالبيع وترتيب المعروضات في الجناح المخصص لنا وهذه المشاركة أكسبتني خبرة تؤهلني بإذن الله أن أكون مواطنة فاعلة ومشاركة في تنمية هذا الوطن.
أما الطفل عبد الله (11) عاماً فقال: كانت مهمتي مع أسرتي عملية التحصيل واستلام المبالغ ومساعدة والدتي خاصة أنني متميز في الحساب، أشكر الأمانة وأطالب زوار المهرجان مستقبلاً بضرورة مضاعفة الشراء وتشجيع المنتجات الوطنية والأسر المنتجة، كما أتمنى من الأمانة النظر في تمديد أيام المهرجان لأننا شهدنا اقبالاً كبيراً، حقيقة كل شيء مميز في هذا المهرجان شباب وشابات أتيحت لهم الفرصة للمشاركة في الأعمال التطوعية وكان ذلك شيئاً جميلاً. شكراً للأمانة واللجنة المنظمة للمهرجان.
ولقاء بالوافدات
كما شملت لقاءات الجزيرة عدداً من السيدات الوافدات للتعرف على مشاعرهن وانطباعاتهن عن المهرجان.. السيدة فريال أحمد من مصر كانت بصحبة أفراد أسرتها قالت: أنا سعيدة بما شاهدته ولمحت ذلك على وجوه أطفالي الذين يحرصون دائماً على التواجد في ركن الطفل والتقاط الصور مع الدمى المتحركة الالكترونية، كل شيء رائع في المهرجان، المعروضات والمسطحات الخضراء والخدمات المقدمة.
أما السيدة فاطمة خان من باكستان وتجيد العربية فقالت: أنا في غاية السرور لاقامة هذا المهرجان، قضيت أنا وأفراد أسرتي معظم الأيام هذه وتابعنا فقراته وفعالياته وشكراً لكم.
أما السيدة نوال بشير من السودان ومعها أطفالها فقالت: كل شيء رائع ولدي مقترح أن تخصص أجنحة للدول العربية والصديقة من أجل المشاركة في هذا المهرجان، الشيء الذي أعجبني حقيقة الأعمال والفقرات الخاصة بالأطفال، وكذلك مشاركة الأسر المنتجة، بارك الله في هذه الجهود وشكراً على هذا اللقاء.