البياري: STC تسعى للتمكين التقني من خلال استثمارها منذ سنوات في حاضنات الأعمال ">
متابعة - سعود الهذلي:
شارك الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتصالات السعودية STC الدكتور/ خالد بن حسين البياري ضمن فعاليات أعمال منتدى فرص الأعمال السعودي الأمريكي الرابع الذي اختتم أعماله الأربعاء واستمر ليومين، بتنظيم من وزارة التجارة والصناعة بالتعاون مع مجلس الأعمال السعودي الأميركي.
وقد تحدث الدكتور البياري خلال الجلسة الثانية للمنتدى التي حملت عنوان «تقنية المعلومات والاتصالات الداعمة لمجتمع قائم على المعرفة» عن الثورة الرقمية التي يعيشها العالم اليوم، ودور شركات الاتصالات في رقمنة الدولة كجزء رئيس في برنامج التحول الوطني الذي تشهده المملكة العربية السعودية، مؤكداً قدرة شركة الاتصالات السعودية STC على لعب دور قيادي داعم من خلال ثلاثة مستويات هي تمكين المنصات و البنية التحتية للاتصالات وتقنية المعلومات و الابتكار فيها، بحيث تحاكي من خلال ذلك احتياجات الاسواق على مختلف شرائح العملاء.
كما تطرق لجهود الاتصالات السعودية وسعيها نحو التمكين التقني من خلال استثمارها منذ سنوات في حاضنات الاعمال، والتي كان اخرها الحاضنة التقنية للشركة (انسبايريو) التي بدأت بالعمل منذ العام الماضي 2015م من خلال تركيزها على دعم الابتكار في مجال تقنية المعلومات والاتصالات وتبني المبادرات في السعودية ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وأشار الدكتور البياري ضمن الورقة التي قدمها للاستثمارات الكبيرة التي انفقتها الاتصالات السعودية في الشبكات المتطورة وشبكة الفايبر وشبكات الربط القاري (الكوابل البحرية القارية) من خلال التحالفات الدولية الفاعلة لضمان توفير وسائل التراسل العالمية الحديثة وبأعلى معايير الجودة التي تتطلبها الخدمات الدولية، والخدمات السحابية التي تقدم لعملاء الخدمات بشكل آلي وبكفاءة وسهولة تشغيلية تفوق أداء البيئات الافتراضية، مبيناً أن الشركة انفقت خلال السنوات الماضية ما يزيد على (7) مليارات ريال على البنية التحتية.
ودعا الدكتور البياري خلال حديثه الى ضرورة ايجاد بيئة عامة تكون داعمة لأعمال الشركات واستثماراتها في البنية التحتية، وضرورة التفريق بين حماية العميل وبين حماية السوق ليصبح العمل في هذا المجال اكثر تحفيزاً ودعماً للاستثمار، وذلك لتتمكن شركات الاتصالات من تطوير القطاع وآلية عمله، والتركيز على تحفيز المنشآت الصغيرة والمتوسطة لإنشاء علاقات تجارية بين الشركات.