الهلال تجاوز التعاون وتمسك بصدارته بفارق النقاط الخمس ">
كتب - طارق العبودي:
تمسك الهلال بصدارته لدوري الأمير فيصل بن فهد لكرة القدم للأولمبيين بفارق الـ5 نقاط عن أقرب منافسيه بعد أن واصل سلسلة انتصاراته التي كان آخرها أمس على مضيفه التعاون بهدفين نظيفين سجلهما أحمد شراحيلي وخلف البقعاوي في المباراة التي جمعتهما في استاد مدينة الملك عبدالله الرياضية في بريدة ضمن الجولة التاسعة عشرة للمسابقة.
وكان الهلال قد فرض سيطرته على أغلب مجريات المباراة وخصوصا في حصتها الأولى وهاجم من كل الاتجاهات، تاركا للتعاون بعض المحاولات التي لم يكتب لها النجاح.
بهذا الفوز رفع الهلال رصيده إلى 47 نقطة، واصل بها التحليق في القمة وحيدا, وترك التعاون على رصيده السابق 29 نقطه سادسا.
وفي جده تمسك الأهلي بحظوظه في المنافسة وواصل مطاردته للمتصدر بعد تحقيقه فوزا ثمينا على ضيفه القادسية بهدفين مقابل هدف.. سجل للأهلي أولا رائد الغامدي ثم أدرك عبدالله الحسن التعادل للقادسية قبل أن يخطف حمدان الشمراني هدف الفوز للأهلي في الوقت القاتل.
ورفع الأهلي رصيده إلى 42 نقطة أبقته وصيفا, في حين بقي القادسية خامسا بـ 33 نقطة.
كما تمسك الشباب بأمله في المنافسة إثر فوزه الصعب على مضيفه النصر بهدف وحيد، حمل توقيع عبدالله المقباس من «ضربة جزاء» ليرتفع رصيده إلى 39 نقطة ثالثا, فيما تجمد رصيد النصر عند 26 نقطة وتراجع للثامن.
وفي جدة تلقى الاتحاد خسارة جديدة من الفيصلي بهدفين مقابل هدف.. بدأ الاتحاد التسجيل بواسطة عبدالعزيز العرياني قبل أن يسجل محمد عسيري وبدر الشمري هدفين للفيصلي كانا كافيين للخروج بالنقاط.
هذه الخسارة أبقت رصيد الاتحاد على 34 نقطة بقي بها رابعا, بينما ارتفع رصيد الفيصلي إلى 26 نقطة تقدم بها للسابع.
وفي سيهات تعادل الخليج وضيفه أحد سلبا ليرتفع رصيد أصحاب الأرض إلى 13 نقطة تراجعوا بها إلى ذيل الترتيب, في الوقت الذي ارتفع رصيد أحد إلى 20 نقطة تاسعاً.
وفي الأحساء خسر هجر أمام ضيفه العروبة بهدف هلال الرويلي ليبقى الرصيد الهجراوي كما هو 19 نقطة عاشرا, في حين ارتفع رصيد العروبة إلى 18 نقطهة في المركز الحادي عشر.
وفي الأحساء أيضا كسب الفتح ضيفه الرائد بهدفين نظيفين لعلي المطير وحسين الجاسم, ليرتفع رصيد الفتح إلى 14 نقطه تقدم بها للمركز 12 أمام الرائد بالأهداف في أولى خطواته للبحث عن الهروب من الخطر , فيما بقي رصيد الرائد كما هو 14 نقطة تراجع بها للمركز قبل الأخير وبات مهدداً بقوه للمغادرة.