السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إشارة الى الموضوع المنشور يوم 17 /3 /2016م هنا بعنوان «المعاناة مستمرة وعيادات الأسنان في عنيزة مغلقة».
فأذكر هنا أن القطاع الصحي بعنيزة لم يشهد أي تطور في السنوات الست الأخيرة مع شديد الأسف.
فرغم الطفرة المالية الكبرى التي عاشتها المملكة واستفادت منها كل القطاعات التنموية وفي كل المناطق والمحافظات، إلا أن القطاع الصحي بعنيزة ظل محروماً.
سمع أهالي عنيزة عن مشروع برج العيادات الطبية الخارجية في مستشفى الملك سعود. وسمعوا عن طرحة ضمن المنافسات. ولكن هذا المشروع دخل الأدراج ولم ينفذ.. ولسنا ندري ما هي الأسباب والمسببات؟.
ورغم أن محافظ وأهالي عنيزة بذلوا جهداً كبيراً لإفراغ الأرض الواقعة إلى الجنوب من المستشفى لصالح وزارة الصحة ونجحوا.. واضعين الكرة في مرمى المديرية العامة للشئون الصحية بالقصيم كي لا تتعلل بضيق الأرض المخصصة للبرج . ولكن مع شديد الأسف لم ينفذ المشروع... ورغم مرور خمس سنوات لم نسمع بأي جديد...
ويستمر مسلسل الوعود الوهمية. وتم إقرار مشروع مجمع عيادات الأسنان بعنيزة. ذات الـ50 عيادة تخصصية.. ومن جديد تقدم التسهيلات للمديرية العامة للشئون الصحية بالقصيم لكي يتم التنفيذ العاجل وللأسف يتبخر المشروع.. ويختفي أثره.. رغم مرور ثلاث سنوات...
ومع الحركة التصحيحية التي يشهدها القطاع الصحي بالقصيم، بتوجيه ومتابعة من لدن صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبد العزيز أمير منطقة القصيم، والتي شهدت تطويرات وتعديلات كثيرة استفادت منها منطقة القصيم عموماً ومنها محافظة عنيزة. والتي أبرزها افتتاح مستشفى الشفاء بعنيزة، افتتاح مركز الرعاية الصحية الثاني بحي الملك خالد واللذين ظلا معطلين لأكثر من سنتين دون أي مبرر منطقي أو نظامي.
فعليه فإنّ أهالي عنيزة ينتظرون وقفه صادقة من وزارة الصحة ومن مديرية الشئون الصحية بالمنطقة، لا سيما وأن مشروع مستشفى الولادة الذي أقر عام 1430هـ جارٍ تنفيذه، ويعلم الجميع أن الاستثمار الحقيقي هو الاستثمار في الإنسان. والدولة تبذل الكثير والكثير من أجل الإنسان السعودي. والقطاع الصحي هو أبرزها.
يوسف عبدالله الدخيل - رئيس مجلس إدارة الشركة السعودية الأوربية للتمور