أمانة منطقة الرياض تودع الزوار بالورود والزهور ">
الجزيرة - عبدالرحمن المصيبيح / تصوير - عبدالملك القميزي:
اختتم مساء أمس مهرجان ربيع الرياض الذي أقامته أمانة منطقة الرياض خلال إجازة منتصف العام الدراسي في ساحة الاحتفالات بمخرج (16) بالدائري الشرقي، وبهذه المناسبة عبر معالي أمين منطقة الرياض المهندس إبراهيم السلطان عن سعادته وامتنانه للنجاح الذي واكب المهرجان والإقبال الذي شهده والتفاعل من الجميع مع فقراته المنوعة والشاملة.
وقال إن هذا النجاح جاء بفضل من الله ثم بتوجيهات واهتمام ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض الذي وجه بتوفير كافة المتطلبات لإسعاد الزوار وإدخال البهجة في نفوسهم.
كما عبر المهندس إبراهيم الهويمل مدير عام الحدائق والمشرف على المهرجان عن سعادته وامتنانه للنجاح الذي واكب المهرجان مثمناً اهتمام وحرص معالي أمين منطقة المهندس إبراهيم السلطان الذي كان له عظيم الأثر في نفوس الجميع. كما قدم شكره لكافة العاملين والمنظمين سواء من أجهزة الأمانة أو القطاع الحكومي والخاص وقال إن هذه الجهود حققت ما نريده ونتمناه لهذا المهرجان.
نشاطات منوعة
وقال إن المهرجان تضمن فعاليات في الأيام الماضية من نشاطات متنوعة خصصت جميعها للعائلات والأطفال، إلى جانب العديد من الأركان الشيقة والمفيدة والبرامج الدينية والثقافية والتوعوية ومسرح الأطفال.
وقدم شكره للجهات الحكومية والأمنية والشركات والمؤسسات وللقائمين على المهرجان على ما بذلوه من جهود لتنظيم المهرجان حتى خرج بالصورة الجميلة والرائعة هذا العام.
وبين أن الأمانة تعمل كل عام على تطوير المهرجان وتميزه، ومنوهاً بما تم تحقيقه بدخول المهرجان موسوعة جينيس للأرقام القياسية بحياكة أكبر سجادة زهور في العالم، ولفت إلى أن المهرجان تميز في نسخته للعام الحالي بتنمية ثقافة المجتمع تجاه الحدائق والنباتات والبيئة واستهداف الأطفال بغرس مفاهيم سلوكية في نفوسهم وتثقيف الزوار بأهمية المحافظة على البيئة وإرسال رسائل توعوية عامة عن أهمية المحافظة على الممتلكات العامة وترشيد استهلاك الكهرباء والمياه.
ومضى المهندس الهويمل قائلاً: إن المهرجان أصبح أحد العناوين الرئيسة التي تجسد حياة الآباء والأجداد وترسيخاً لهوية الوطن وموروثها الثقافي والتراثي.
وأشار إلى أن المهرجان حقق عديداً من العوائد ويأتي انطلاقاً من الرؤية الاستراتيجية للتنمية السياحية لتنظيم مهرجان رئيس، توظف فيه المقومات السياحية وبالأخص الأنماط الثقافية والتراثية بهدف توفير تجربة سياحية ثرية وممتعة للسائح والزائر كمقصد ووجهة سياحية وبما يعود بالمنافع الاجتماعية والاقتصادية والثقافية.
يذكر أن فعاليات المهرجان وفرت عدة وظائف مؤقتة لأبناء الوطن، حيث شاركوا في المهرجان والأعمال المسرحية وتسويق وبيع المنتجات التراثية إضافة إلى مشاركتهم في التنظيم وأعمال البحث.
كما قدم المهرجان للزوار كرنفالاً وضم نشاطات الحرفيين وركز على الحرف القديمة.
أكثر من مليون زهرة
واحتوى المهرجان عبيراً مميزاً يعكس رائحة ما يزيد على مليون وأربعمائة زهرة موزعة على سجادة الزهور حتى تستقبل زوارها وهو الشيء الذي دفع الزوار إلى التقاط الصور التذكارية عن طريق المظلات المتواجدة في أماكن متعددة من السجادة.
إبراز عاصفة الحزم
وساهم في نجاح المهرجان اعتدال الجو وهطول الأمطار الخفيفة التي تضيف عنصراً جمالياً حيث تتألق حبات المطر مع الزهور ناهيك عن إبراز (عاصفة الحزم) التي دخلت التاريخ عن طريق تنظيم بانوراما خاصة فيها والتي تعكس الإنجازات العظيمة التي حققتها المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله ورعاه، كما احتوى المهرجان على ممر المشاة الطبي وحديقة الغزلان وأركان مشاتل الأمانة وكذلك ركن الرسم والتلوين والمسيرة الكرنفالية والدمى المحببة للأطفال وكذلك ركن روضة ربيع الرياض إضافة إلى فقرات منوعة شملها المهرجان.
وكانت الأمانة قد أقامت فعاليات في حي البجيري بالدرعية وسجادة للزهور.