الجزيرة - واس:
أصدرت وزارة الداخلية أمس الخميس بيانين بشأن تنفيذ حكم القتل قصاصاً بجانيين في المنطقة الشرقية.
وجاء نص البيان الأول الآتي:
قال الله تعالى ( يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم القصاص في القتلى ) الآية . وقال تعالى ( ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب لعلكم تتقون) . أقدم تركي بن مناحي بن ظافر آل سعد القحطاني - سعودي الجنسية - على قتل غانم بن محمد بن غانم العابسي القحطاني - سعودي الجنسية - وذلك بإطلاق النار عليه مما أدى إلى وفاته بسبب خلاف بينهما. وبفضل من الله تمكنت سلطات الأمن من القبض على الجاني المذكور، وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب جريمته، وبإحالته إلى المحكمة العامة صدر بحقه صك شرعي يقضي بثبوت ما نسب إليه والحكم عليه بالقتل قصاصاً، وصدق الحكم من محكمة الاستئناف ومن المحكمة العليا وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعاً وصدق من مرجعه بحق الجاني المذكور. وقد تم تنفيذ حكم القتل قصاصاً بالجاني تركي بن مناحي بن ظافر آل سعد القحطاني - سعودي الجنسية - أمس الخميس الموافق 15 / 06 / 1437 هــ بمدينة الدمام بالمنطقة الشرقية.
أما الجاني الآخر ففيما يلي نص البيان:
قال الله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى) الآية . وقال تعالى: (وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُون) . أقدم عمار بن عليان بن إبراهيم الصقر - أردني الجنسية - على قتل أسامة بن محمد بن علي البخيتان - سعودي الجنسية - ، وذلك بطعنه بسكين إثر مشاجرة بينهما. وبفضل من الله تمكنت سلطات الأمن من القبض على الجاني المذكور، وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب جريمته، وبإحالته إلى المحكمة العامة صدر بحقه صك شرعي يقضي بثبوت ما نسب إليه شرعاً والحكم عليه بالقتل قصاصاً، وصدق الحكم من محكمة الاستئناف ومن المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعًا وصدق من مرجعه بحق الجاني المذكور.
وقد تم تنفيذ حكم القتل قصاصاً بالجاني عمار بن عليان بن إبراهيم الصقر - أردني الجنسية - أمس الخميس 15 / 06/ 1437 هـ في مدينة الدمام بالمنطقة الشرقية . ووزارة الداخلية إذ تعلن عن ذلك لتؤكد للجميع حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين ـ حفظه الله ـ على استتاب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الله في كل من يتعدى على الآمنين ويسفك دماءهم، وتحذر في الوقت ذاته كل من تسول له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره. والله الهادي إلى سواء السبيل.