الجزيرة - وهيب الوهيبي:
تشرع الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا من خلال المركز السعودي للتعليم والتدريب بإعطاء الدورات التعليمية للأشقاء اللاجئين السوريين حيث استفاد من هذه الدورات التعليمية أكثر من 350 شقيقاً سورياً من سكان مخيم الزعتري حيث تشتمل هذه الدورات على المهارات الحرفية واليدوية في أعمال الخياطة والتطريز والطبخ والمعارف العلمية في مباحث الرياضيات واللغة العربية والحاسوب ومحو الأمية، بالإضافة إلى التثقيف الصحي والإسعافات الأولية، وذلك ضمن مشروعي (شقيقي بالعلم نعمرها) وبرنامج (شقيقي مستقبلك بيدك).
المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية الدكتور بدر بن عبدالرحمن السمحان أشار إلى أن الحملة أنشأت ضمن برامجها المتعددة التي تقدمها لخدمة الأشقاء اللاجئين السوريين، المركز السعودي للتعليم والتدريب والهادف إلى صقل المعارف والمواهب لدى الشقيق السوري وتعليمه بحيث يكون قادراً على مواكبة الأزمة الحالية في بيئة اللجوء وما تفرضه عليه هذه البيئة من الحاجة إلى تحقيق العيش الكريم باكتساب المواهب والخبرات العلمية والعملية لمواجهة هذه الصعوبات.
وأكد السمحان أن التوجيهات الحكيمة من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد - التي تشدد على إيلاء الأشقاء السوريين جل الاهتمام للنهوض بهم للمستوى الذي يضمن لهم تحقيق أعلى درجات الحياة الكريمة على كافة المستويات التعليمية والطبية والإيوائية والغذائية وغيرها وهو ذات الأمر الذي يهدف الشعب السعودي لتحقيقه وقد اتضح ذلك جلياً بالتبرعات السخية التي قدمها لأشقائه من الشعب السوري.