غياب ">
غيابك المتمدد
على صدر الأيام
يهزمني..
لطالما في ثنايا
الغياب شيء
يصعب ابتلاعه..!
* * * *
فأنا ما زلت
أجتر الدمع ذاته
وأقرأ بصوت شبحي
قصة الوجع الفاتر
كغرف الفنادق،
وهل تعرف
ماذا تفعل
الفنادق فالمغترب؟!
كيف تتلهمه بلا ماء؟!
تحشره مع ذكرياته الأليمة
.. تلك التي لا تنفك
تأزه بنظرة الغريق!!
زهاري الفرج - (الرياض 2016م)
altoot_4@hotmail.com