(أجفند) تكرّم الأميرة نورة بنت محمد كأنشط السعوديات بالمبادرات ">
الجزيرة - فهد الشويعر:
تسلمت الأميرة نورة بنت محمد بن سعود حرم أمير الرياض، جائزة برنامج الخليج العربي للتنمية «أجفند» للمشروعات المؤسسة بمبادرات الأفراد اليوم، بالعاصمة الإماراتية أبوظبي. وكانت الأميرة نورة بنت محمد قد ساهمت في إطلاق العديد من المشروعات التنموية التي تستهدف البرامج النسائية لتنطلق مشاريع تنموية نسوية تعمل على تدريب وتنمية المرأة معرفيا واقتصاديا، حيث أطلقت الأميرة نورة قبل سنوات في عسير إبان تواجد الأمير فيصل بن بندر نائبا لأمير عسير، عددا من البرامج التنموية التي من بينها تأسيس جمعية فتاة الجنوب وبمبادرة فردية لتنطلق بعمل مؤسسي تديره فتيات الجنوب.
بعد سنوات من العمل في عسير أطلقت الأميرة نورة عددا من المبادرات الفردية في القصيم بعد تولي الأمير فيصل بن بندر إمارة القصيم، حيث انطلقت مبادرة اللجنة النسائية التي رعت الكثير من البرامج والأنشطة التي من بينها مركز فتاة القصيم ولجنة الاهتمام بأبناء الشهداء، وجمعية بلسم التي تعنى بأسر مرضى السرطان.
فيما عملت الأميرة نورة لتنمية الحرف السعودية بإطلاق مشروع جمعية تعاونية تهتم بالحرف والصناعات اليدوية تجمع عددا من الحرفيات السعوديات وتحقق نجاحا كبيرا وتقود الكثير من الأنشطة الحرفية في السعودية، كما تبدأ الأميرة نورة بالعديد من المبادرات الفردية والجماعية في الوقت الحالي بعد تولي الأمير فيصل بن بندر إمارة الرياض، مع بداية العام 2015 في تحرك جديد ونشاط متجدد الأميرة نورة بنت محمد التي تعمل على العديد من المبادرات والأعمال التطوعية لتسلمها لإدارات نسائية في كل منطقة من المناطق.
وقالت فوزية النعيم إحدى المهتمات بالجهات الاجتماعية والنسائية في القصيم كان للأميرة نورة دور كبير، مع تواجدها في القصيم قبل نحو أكثر من 24 عاما، حيث أسست العديد من الأعمال، كما أنها قادت بمبادرات فردية وحولتها لأعمال مؤسسية لا تزال قائمة كما في عسير، وأيضا القصيم.
وأضافت النعيم: المرأة في القصيم تدين للأميرة نورة إحدى أنشط نساء آل سعودي في مجال الأعمال التطوعية والتنموية والمشروعات الريادية، فالعديد من المجالات كانت تتم بمبادرة وتشجيع منها في القصيم، حتى استطاعت المرأة أن تكون علامة فارقة وتحقق نجاحات وتميزا كبيرين. وقالت النعيم: التميز التي تحققه المرأة في القصيم في مجالات مختلفة كانت تنطلق من مجلسها التي تستقبل فيها السعوديات وتخصص يوما من كل أسبوع بمجلس يستعرض العمل والأفكار حتى انطلقت الكثير من المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وكذلك الجمعيات الخيرية والتعاونية التي نجحت ولا تزال تعمل وتوظف الفتيات السعوديات في مجالات مختلفة، مشيرة إلى أن مفهوم الأسر المنتجة انطلق من مجلس الأميرة نورة قبل نحو 20 عاماً لتصبح مفهوما عاما بالسعودية وتنشر ثقافة عمل المرأة من المنزل والحرف اليدوية بشكل كبير ليجد صدى واسعا بمختلف أنحاء المملكة.