مندل عبدالله القباع ">
نحمد الله أولاً على نعمة الإسلام في هذا البلد وثانياً نعمة الأمن والاستقرار الذي يحسدنا عليها الكثيرون، وهذا الأمن لم يأت من فراغ إنما من الله سبحانه وتعالى ثم حكام هذه المملكة العربية السعودية الفتية منذ توحيدها على يد المغفور له بإذن الله تعالى الذي كان همه الوحيد والكبير تطبيق شرع الله وسنة نبيه نبي هذه الأمة المحمدية عليه أفضل الصلاة والتسليم الذي جاهد هو ورجاله العظماء على مدى ثلاثين عاماً من أجل توحيد هذا الكيان عام (1351هـ) حيث تم تطبيق عقيدة التوحيد الخالصة لله في جميع مناحي الحياة الدينية والأمنية والصحية والاجتماعية والثقافية حتى ضرب الأمن الاجتماعي والجنائي أطنابه في جميع أرجاء المملكة شرقها وغربها شمالها وجنوبها التي (تشبه في ديمغرافيتها شبه قارة) ولولا الله ثم هذا الأمن لما أصبح المواطن والمقيم يأمن على (نفسه ودينه وعرضه وماله) وسار أبناؤه البررة على مناهج هذه العقيدة السمحة لا تأخذهم لومة لائم في تطبيق حدود الله ويعرف هذا القاصي قبل الداني حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز متعه الله بالصحة والعافية (الذي يردد دائماً ويقول إنما وجدت لخدمة ديني أولاً ثم وطني) وهذا يتبع وينطبق على أمراء المناطق أصحاب السمو الأمراء الذين يبذلون الغالي والنفيس في خدمة دينهم ووطنهم وأفراد مجتمعهم وخاصة الجهود الأمنية فمثال ذلك صاحب السمو الملكي أمير منطقة الرياض الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز الذي يوجه على كل شاردة وواردة من الوقوعات التي تقع في منطقة الرياض وخاصة الوقوعات الأمنية حيث يوجه سموه شرطة منطقة الرياض ممثلة في مديرها (اللواء سعود الهلال) الذي له جهود جبارة في بعض أقسام شرطة الرياض ومن ثم امتد جهده الأمني هذا إلى دوريات منطقة الرياض إلى أن أصبح مديراً لشرطة منطقة الرياض فلولا الله ثم جهود هذا الرجل وحسه الأمني والجنائي وإخلاصه لما وصل إلى هذا المنصب فمنطقة الرياض في مساحتها شمالاً وغرباً وجنوباً وشرقاً تشبه مساحة بلد بأكمله فكم سمعنا وقرأنا جهود هذا الرجل تزامناً مع جهود زملائه رجال الأمن في هذه المنطقة من القبض على جرائم السرقة وجرائم القتل والاختطاف والإرهاب والإقامة غير المشروعة في وقت زمني قصير وهذه الجهود جزء من كل ولكن تذكر فيشكر القائمون عليها.
ونحمد الله أنه ليس لدينا عصابات إجرام منظمة في مختلف أرجاء المملكة.
حيث أصبحت منطقة الرياض وخاصة عاصمتها واحة من الأمن والاستقرار وهذا بتوجيه ومتابعة من أمير هذه المنطقة سمو الأمير فيصل بن بندر ومنطقة الرياض كغيرها من مناطق المملكة التي تنعم بهذا الأمن والاستقرار لجهود أمراء هذه المناطق بمتابعة وحرص من رجل الأمن الأول صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الذي يعرف كل واقعة أمنية سواء كانت (جنحة أو جريمة) ويوجه حيالها التوجيه اللازم بما يضمن أن تنعم به جميع مناطق المملكة في ظل توجيه قائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز- حفظه الله- وآخر دعوانا أن الحمد الله رب العالمين (وطن لا نحميه لا نستحق العيش فيه).