تشارك أكاديمية الأمير أحمد بن سلمان للإعلام التطبيقي في مهرجان الأفلام السعودية الثالث، الذي تقيمه الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون في الدمام بالمنطقة الشرقية خلال الفترة من 24-28 مارس 2016، انطلاقا من مبدأ المسؤولية الاجتماعية الذي تضطلع به الأكاديمية، لتشجيع كل دور وجهد ومبادرة لإشاعة مناخ الثقافة والإبداع في المجتمع السعودي، وستقدم الأكاديمية (3) منح تدريبية للمشاركين في المهرجان. وقال المهندس عبد الله الموسى نائب رئيس مجلس إدارة الأكاديمية إن أكاديمية الأمير أحمد وبدعم وتوجيه من رئيسها الفخري صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز، تسعى لتحقيق مفهوم الاستدامة في كافة أعمالها وأنشطتها، وأداء دورها في إطار مسؤوليتها الاجتماعية، من خلال عرض مبادرات وبرامج ودعم أخرى، ينعكس أثرها الإيجابي على المجتمع والبيئة المحيطة. وأضاف المهندس الموسى أن مشاركة الأكاديمية للدورة الثالثة لمهرجان الأفلام السعودية تأتي في سياق سعيها لخدمة المجتمع والإسهام في تطوره معرفيا، خاصة وأن الأكاديمية حريصة على مساندة الحركة الثقافية والفنية في المملكة وإثرائها، وتشجيع الفنون والإبداع والارتقاء بهما، من خلال الالتزام بأعلى معايير المسؤولية الاجتماعية، والجودة في نوعية برامجها وأنشطتها.
بدوره أشاد مدير عام الأكاديمية الأستاذ عبد الله المنقور بمهرجان أفلام السعودية وسعيه لأن يكون محرك الصناعة في مجال الأفلام ومعزز الحراك الثقافي في المملكة، وتوفير الفرص للمواهب السعودية المهتمة بهذه الصناعة، والاحتفاء بأفضل الأفلام وتكريم أصحابها.
وذكر الأستاذ عبد الله المنقور أن الأكاديمية ستقدم منحا تدريبية لثلاثة من المشاركين بأعمال متميزة، مرتبطة بصناعة الأفلام، تدمج بين الدراسة الأكاديمية والعملية من ناحية، وتنمية الإبداع الفني والحس النقدي من ناحية أخرى، مضيفا أن صناعة الافلام لم تعد تشمل فقط التصوير وإنما كافة العناصر الأخرى المؤثرة، مثل تكنولوجيا التصوير، والإضاءة، والسيناريو، والإخراج، والإنتاج، وهو ما تحاول الأكاديمية توفيره في برامجها التدريبية المتنوعة، لصقل وإثراء المواهب السعودية، وفتح المجال أمامها لمزيد من التألق والتميز والإبداع.