جدة - عبدالقادر حسين:

ترعى صاحبة السمو الملكي الأميرة العنود بنت عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن آل سعود ، حرم صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة ، ملتقى طبي دعا له مستشفى «هيوستن ميثوديست» ، تحت عنوان: «تحسين عملية الكشف المبكر والعلاج» - الإستراتيجية الأنجح لمساعدة مرضى سرطان الثدي على الشفاء، اليوم الاثنين ولمدة 3 أيام بحضور أكثر من 500 سيدة بجدة.

وأوضحت الدكتورة سمر السقاف رئيسة اللجنة العلمية للمنتدى السعودي الدولي للرعاية الصحية ، أن المحاضرة الرئيسية في الملتقى ستقدمها الدكتورة «باربراباس» رئيسة مقعد جون أف كينيدي الإبن و«كارولين بوكاوت» من قسم الجراحة في مستشفى «هيوستن ميثوديست»؛ مشيرة إلى أن المحاضرة ستركز على أهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي والتعرف على أحدث تقنيات العلاج وتشجيع النساء على الكشف المبكر ، والإفصاح عن حالتهن من أجل تقليل مخاطر الإصابة بسرطان الثدي .

من جهتها قالت الدكتورة سامية العمودي الأستاذ المشارك بكلية الطب بجامعة الملك عبد العزيز ، أن هناك حقوقا صحية للمرضى عامة ولمرضى السرطان خاصة وهذه تكفلها الشريعة ويحميها النظام ، مثل حق المريضة في معرفة مرضها وعدم تبليغ الآخرين إلا برضاها وحقها في الموافقة على التدخلات الطبية ، مثل العلاج الكيماوي وتملك وحدها حق الموافقة على أي تدخل جراحي مثل استئصال الثدي ، وكذلك حقها في معرفة الآثار المترتبة على علاجاتها وتأثيرها على خصوبتها وفرصتها في الحمل مستقبلاً ومناقشة هذا قبل بدء العلاج وماهي البدائل ، وكذلك حقوق مريضات السرطان في العمل وتنظيم القوانين التي تحمي حقوقها الصحية ، والتي هي حقوق إنسانية بالدرجة الأولى.

يذكر أن تقارير عدد من الجهات الصحية الدولية تشير إلى أن الخمس سنوات القادمة ستشهد زيادة كبيرة في عدد الأشخاص المصابين بالسرطان على مستوى العالم، ويتم سنوياً تشخيص 10 مليون مريض جديد بالسرطان ، ومن المتوقع أن يصل هذا الرقم إلى 20 مليون بحلول سنة 2020.