صهاينة يقتحمون الأقصى.. والاحتلال يمنع الفلسطينيين من الصلاة فيه ">
القدس - بلال أبو دقة - رندة أحمد:
اقتحمت مجموعات صهيونية متطرفة من غُلاة اليهود المحتلين صباح أمس الأحد، المسجد الأقصى المبارك ، بحراسة معززة ومشددة من قوات جيش وشرطة الاحتلال الإسرائيلي؛ يأتي ذلك في وقتٍ تواصل فيه شرطة الاحتلال الخاصة المتمركزة على بوابات المسجد الاقصى الرئيسية فرض إجراءاتها المشددة بحق النساء والشبان مانعةً دخولهم للأقصى من أجل الصلاة.
هذا ونظمت مجموعة من النساء المبعدات عن المسجد الأقصى، صباح أمس اعتصاما أمام بوابات الأقصى، احتجاجا على منعهن من دخول الاقصى لأكثر من سبعة أشهر متتالية، بسبب مشاركتهن بهتافات التكبير الاحتجاجية ضد اقتحامات المستوطنين المتطرفين وصدحت حناجر النسوة بهتافات التكبير ضد اقتحامات المستوطنين وجولاتهم الاستفزازية والمشبوهة في ساحات الأقصى.
بدوره أكد الناطق الرسمي باسم الحكومة الفلسطينية يوسف المحمود «أن استمرار التصعيد الاحتلالي ضد أبناء الشعب الفلسطيني لن يثنيه وقيادته عن مواصلة الكفاح، من أجل إنهاء الاحتلال الاسرائيلي، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية على كامل الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967، وفق قرارات الشرعية الدولية».
وأوضح المحمود في تصريح صحفي أصدره أمس الأحد، ونشرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «أن التصعيد الإسرائيلي يتمثل بمواصلة جرائم الإعدام الميدانية اليومية ضد الأطفال والشبان الفلسطينيين ، والاستيلاء على الأراضي والممتلكات، وفرض سياسة العقاب الجماعي، وتدنيس المقدسات، وإفلات قطعان المستوطنين ضد الأهالي الفلسطينيين الآمنين في بيوتهم».
وأضاف، الناطق الرسمي باسم حكومة فلسطين قائلا:«إن الاحتلال الاسرائيلي، ومن خلال تصعيده العدواني، يعيد إنتاج كافة أساليبه وخياراته في الانتقام من شعبنا، بهدف ترهيبه وتركيعه، والضغط من أجل التأثير على مواقف القيادة الفلسطينية»، مؤكدا أن «هذه الأساليب قاومها شعبنا وأفشلها في الماضي، ولن تجد لها أي جدوى لا في الحاضر ولا في المستقبل، لأن شعب فلسطين مؤمن بحقه في نيل كافة حقوقه بالحرية والاستقلال، وإقامة دولته كاملة السيادة».