أخت الوفا الشرارية ">
سيّدي لا مد كل ٍبالمفارق كفّه
واختنق صدر الغلا لموادعته الثاني
وش يجير الجادل اللي بالحيا ملتفه
من كسورٍ واضحة في واجهة جدراني
هالمكان اللي جمعنا والهبوب تحفّه
شاهد بذكرى عظيمة زلزلت أركاني
مانساني وانت ناوي في يديك تكفّه
ماهقيت انه يحّن وحضرتك تنساني
يابعدهم والرزانة في حضورك خفّه
لو قسى حرفي تراه الناتج لحرماني
والقصيد اللي فقير ٍ بالمعاني صفّه
وافية والعمر دونك لو وصفته فاني
ماطلبتك غير وعدك لاقطعته وفّه
والعهد بيني وبينك ماتصير الجاني
خذ غرامي قبل يطويه الهجر ويلفّه
وابشر بوصل ٍ يعيش بروحي أو وجداني
وهاك قلب ٍجوّدت له دنيته بالزفه
واستبيحك عذري القاصر قبل تجفاني
بس باقي شي ودي لا التفتّ اتعرفه
ما انكسر عودي ولكن «آنثنت اغصاني»
سيّدي وان جا مجال الكبريا والعفه
جعلها تهدم سنيني لا ذكرك لساني