قصيدة موجهة من/ سعد بن سعود بن محضار العريفي للشاعر/ عبد الله بن عون يقول فيها:
ياهل الجيب ابارسلي كتابٍ خفيف
يم بن عون وايصاله عليكم لزوم
لا وصلتوه بالمكتوب عودوا نكيف
واتركوا عني النشدة وباقي العلوم
كان بن عون في الطايف يبي له مصيف
لا يصيف ورى شقرا يعد النجوم
لا يغره براد الصبح والدار ريف
لا دخلت ذروة الجوزاء شوته السموم
ولا يحسب الطريق بعيد ولاّ كليف
المسافة تراها كلها نصف يوم
عندنا ونسة الخاطر وجوٍ لطيف
ما يخلي مصيفه غير منه محروم
لا ضوى الليل جا للبرق فوقه رفيف
والسما في النهار ملبدٍ بالغيوم
يقضي القيظ كله في هريف وخريف
وعقب نجم االسويبع لاح برق الوسوم
وقد رد الشاعر/ عبد الله بن عون قائلا:
عبر جوال مشعل من مشارف ثقيف
استلمت الرسالة من شريف السلوم
الكلام النظيف من الرفيق النظيف
يقعد الراس ويبدد هجوم الهموم
العريفي بجوٍ مال حسنه وصيف
وللهوا العذب يجذبني فدوه الرخوم
يذكر ان السمايم والعجاج الكثيف
افتقدها ليا حاذيت ضلع البقوم
مير انا عقب ودعت المقام الشريف
يا سعد من عفيف وغرب مالي لزوم
استند مع نياقي لين اوازن عفيف
ثم تياسرت ولا اشملت يم الجثوم
نوب نشمل شمال اليا طوارف طريف
ونوب نجنب جنوب ليا ديار العروم
في هوا السرفة اللي مثل لون القنيف
حايل غير وسمي ما عليها وسوم