@ تأخر الثنائي سالم الدوسري ووليد باخشوين عن الالتحاق بمعسكر المنتخب يجب أن تكون عقوبته متماثلة مع عقوبات سابقة للاعبين ارتكبوا المخالفة نفسها.
@ ما فعله حسين عبدالغني في مباراة النصر ولخويا من ملاحقة لبعض لاعبي لخويا واستفزازهم بالركل والرفس والضرب باليد من وراء الحكم يوجب على إدارة النصر اتخاذ العقوبة المناسبة بحقه، فقد أساء لنفسه ولسمعة ناديه بعد أن صارت لقطات تلك الاعتداءات تتردد في البرامج الرياضية الخليجية بشكل مؤسف.
@ حارس الاتحاد فواز القرني تعرض لقطع في الرباط الصليبي للمرة الثانية في الموضع نفسه، وجاءت الإصابة الثانية أثناء لعب الكرة خارج النادي وفي إحدى الاستراحات الخاصة، هذا التصرف غير المسؤول من لاعب محترف يفرض على إدارة النادي أن تتعامل معه بحسب لائحة الاحتراف، وأن تكون حازمة تجاهه.
@ بعد أن أخرج التعاون من مسابقة كأس الملك كرر المجزل مفاجآته وأخرج الخليج أيضاً، وتأهل لمقابلة الهلال في دور الثمانية، تحية لهذا الفريق الطموح الذي اقترب كثيراً من الصعود لدوري جميل، وهو يستحق ذلك.
@ قرارات رعاية الشباب بفرض إقامة انتخابات مجالس إدارات بعض الأندية أثناء الموسم الرياضي مربكة جداً للأندية ومضرة بها، ويجب على الإدارة المسؤولة أن تكون أكثر مرونة وأن لا تتمسك بالإجراءات البيروقراطية التي لا تحقق المصلحة العامة، فكثير من الأندية ارتبكت فرقها الكروية في مختلف المسابقات والألعاب وهبطت للدرجات الأدنى نتيجة انشغال إدارة النادي بالانتخابات، ونادي الخليج اليوم يواجه المشكلة ذاتها، فهل تتدخل الإدارات العليا في رعاية الشباب لتعديل هذا الإجراء الخاطئ.
@ لن ينصلح حال فريق النصر الذي يحتل الآن المركز التاسع إذا انصتت الإدارة للتيارات المتحاربة التي يدعي كل منها حبه وعشقه للنصر، الإدارة يجب أن لا تلتفت لأولئك وأن تعمل وفق رؤاها التي أعادت البطولات للنادي بعد غياب عشرين عاماً، أما أولئك المدعين فهم يبحثون عن مصالح خاصة على حساب النادي.
@ للأسف أن البرامج الرياضية وضيوفها الحصريين الذين سبق أن دافعوا عن غياب لاعبين عن معسكرات المنتخب يطالبون الآن بإنزال أقسى العقوبات على الدوسري وباخشوين، المواقف المتناقضة تكشف أن الميول هو من يسير تلك البرامج.