تركي محمد النماصي ">
هناك الكثير ممن عرف التربية و هناك الكثير ممن ألّف الكتب و أبدع في تأليفها، بلا شك ليس لنا غنى عن المجال التربوي ،الذي فيه صلاح أنفسنا و صلاح أبنائنا. لعل طلاب الدراسات العليا أو الأساتذة في جميع مراحلهم التعليمة لعلهم يقدموا ورقة بحث تكون بعنوان (دراسة لحل المشاكل التربوية والعلمية للمرحلة الابتدائية) تكون كمنهج يساهم في حل كثير من المشاكل داخل وخارج المدرسة- بإذن الله ويجب أن يكون وفق خطة تقويمية من الأهداف العامة والخاصة والمعايير والأداة المستخدمة والتوقعات والتوصيات.
فرضاً لو طبقنا هذا المنهج على الطلاب سوف يكون له أهداف عدة مستقبلية تفيد الطالب والمجتمع وتفيد الدولة من الناحية الاقتصادية والعلمية والسياسية والدينية، ويفهم الطالب أنه سوف يعمل في أي مجال من المجالات التربوية والمهنية ولاشك أن المهنية هي المستقبل القادم بإذن الله من صناعات واكتشافات واختراعات، وغيرها من المواضيع الأساسية في الحياة اليومية، الكثير يتساءل عن محتوى هذا المنهج المطلوب فمحتواه يتكون من القرآن الكريم والسنة النبوية ومن العادات اليومية وجميع المواضيع التربوية توضع في هذا الكتاب ويكون هناك اتفاق مع جميع الوزارات والمؤسسات والدوائر الحكومية والأمنية مع وزارة التعليم في وضع هذه المواضيع مثل التدخين والمخدرات والفئات الضالة (الإرهاب) والسجون والتفحيط والاحترام بأنواعه والصبر والعمل المهني والحرف اليدوية والنفايات واحترام البيئة والكتابة على الجدران والتعاون وحب الخير والابتعاد عن الشر وبر الوالدين وحث الطلاب على القراءة في أوقات الفراغ واحترام الطريق وجميع المواضيع التربوية العلمية المفيدة للطلاب، نحن نبحث عن منهج يطبق على الطلاب منهج عملي. يُطبِقْ هذا المنهج السلوكيات الإيجابية للطلاب ويعلمهم كيف يبتعدون عن السلوكيات السلبية.