تعليم الشرقية: المشروع تم سحبه من المقاول الأول وتمت الترسية على مقاول آخر ">
الدمام - ناصر بن فهد:
يشكل تعثر مشروع مبنى مدرسة أبو معن التابعة لمركز أم الساهك بالمنطقة الشرقية منذ ما يقارب عشر سنوات معاناة مستمرة للأهالي في ظل التطور العمراني والسكاني، وقربها بين أهم المدن الاقتصادية في المنطقة مثل: راس تنورة، والجبيل الصناعية.
وأوضح المواطن سعيد القحطاني بقوله: إن تعثر هذا المشروع ساهم في استمرار معاناة عدد من أهالي المنطقة مما دفعهم إلى مغادرتها والانتقال إلى مناطق أخرى، بحثاً عن البيئة التعليمية المناسبة في ظل عدم وجود بوادر لاستكمال المشروع والذي قضى ما يزيد على عشرة أعوام منذ البدء فيه، حيث جرى تسليم المشروع بعد توقفه إلى مقاول آخر لاستكماله ولكن يُعتقد أن الأخير اعتذر لوجود عيوب فنية خطيرة في تنفيذ المشروع تحتم إيجاد الحلول لها مما اضطره للانسحاب كما يبدو.. وأضاف: إن كثرة المستنقعات والمياه الملوثة بالقرب من الموقع يشكل ضرراً بيئيًا وصحيًا مما يستوجب العمل على معالجتها!. كما نتمنى من المسؤولين في تعليم الشرقية ضرورة افتتاح مدرسة ثانوية للبنات، خصوصاً وأن المبنى الحالي والذي يتم تدريس المراحل الدراسية الابتدائية والمتوسطة فيه يتسع المجال فيه لإنشاء فصول للمرحلة الثانوية، بدلاً من تعرضهم لخطر الانتقال للمناطق القريبة.
من جهته أوضح لـ(الجزيرة) المتحدث الإعلامي في تعليم المنطقة الشرقية سعيد الباحص، بأن المشروع تم سحبه من المقاول الأول كونه تعثر في استكماله، وتمت ترسيته إلى مقاول آخر، وجاري العمل على اتخاذ الإجراءات النظامية حيال ذلك.. وأضاف: أما ما يختص بالمستنقعات وردمها والتي هي خارج إطار حدود المدرسة فهذا من اختصاص البلدية كونها خارج نطاق المدرسة، وهي من تتولى ردم وإزالة المستنقعات.