بريدة - عبدالرحمن التويجري:
أوضح أمين عام غرفة القصيم، أنه مع بدايات مهرجان الكليجا كانت هناك أسر منتجة تستقبل صدقات أهل الخير، ومع توالي أعوام المهرجان انقلب حال هذه الأسر بفضل الله واصبحت تدفع الزكاة لمستحقيها؛ بعد أن نمت تجارتها.
وقال زياد المشيقح: مهرجان الكليجا الذي تنظمه الغرفة فتح آفاقاً كبيرة للأسر المنتجة، والتي طورت من نفسها ودخلت عالم التسويق فأصبحت تجارتها توزع بكافة مدن المملكة، بل وتجاوزتها إلى الخارج، وتبدل الحال من أسر مستقبلة للصدقات إلى دافعة للزكوات، ولهذا حرصنا على أن يكون لها عمل مؤسسي منظم ومتقن له مساراته وأسلوبه الذي يزيد من دخلها ويحافظ على هويتها.
ولفت المشيقح إلى أن غرفة القصيم لديها الاستعداد لدعم الأسرة التي تريد هذا التحول من خلال الاستشارة القانونية والدورات التدريبية المجانية المتخصصة، ومساعدتها في مراجعة القطاعات الحكومية ذات العلاقة ، كما تسهل لها إجراءات طلبات الاقتراض، وكذلك إدخالها في برنامج (دعم الملاك) وهو برنامج يقدم مبلغ 3 آلاف ريال شهريا لمدة سنتين وفق الشروط ، وكذلك مساعدتها عبر برنامج ( مستشارك ) التابع للغرفة .
وأضاف: لتطوير وضع الأسر المنتجة لابد أن يكون هناك قاعدة بيانات لها مع تحديد مجال كل أسرة حتى يكون هناك منتج يتم تصنيفه وإيجاد قنوات لتسويقه، وبذلك يتم دعم المنتجات بالبرامج أو الاتفاقيات أو من خلال رجال الأعمال وفق حاجة السوق .
وقال أيضاً: الحصر مهم لتعزيز إيجاد مظلة لهم، ونتمنى وضع قاعدة بيانات للأسر المنتجة وحصر المنتجات في ظل تعاون مشترك مع جهات ذات علاقة كالشئون الاجتماعية ومؤسسات المجتمع المدني ورجال الأعمال، خاصة وانه لدينا في الغرفة رؤية لإيجاد قنوات تسويقية.