رام الله - بلال أبو دقة - رندة أحمد:
اعتقلت قوات من جيش الاحتلال الإسرائيلي ثلاثة أطفال فلسطينيين من مدينة قلقيلية بتهمة إلقاء الحجارة على جنود الاحتلال، واقتادتهم إلى جهة مجهولة. وعلمت الجزيرة أن أعمار الأطفال لا تتجاوز 13 عامًا.
في غضون ذلك، أفاد محامي هيئة شؤون الأسرى الفلسطينية فادي عبيدات بأن الطفل الفلسطيني (عمر الريماوي - 14 عامًا) المعتقل في سجون الاحتلال، والموجود حاليًا على أسرّة ما يسمى مستشفى سجن الرملة، يعاني الشلل، وعدم القدرة على المشي والحركة؛ وذلك نتيجة الرصاصات التي استقرت بظهره وصدره ويده اليمنى بعد إطلاق جنود الاحتلال النار عليه.
إلى ذلك، قال محامي نادي الأسير الفلسطيني: «إن إدارة سجون الاحتلال قررت نقل الأسرى الفلسطينيين الأطفال من سجن هشارون الصهيوني إلى سجن مجدو سيئ السمعة نتيجة للازدياد في أعداد الأسيرات في سجن هشارون». وأوضح المحامي أن قرار النقل جاء نتيجة للازدياد في أعداد الأسيرات الفلسطينيات في «هشارون». وأوضح نادي الأسير في بيان، تلقت الجزيرة نسخة منه، أن عدد الأطفال في سجن «هشارون» 42 أسيرًا، والنساء وصل إلى 36 أسيرة.
وبدورها، قالت هيئة الأسرى الفلسطينية: إن الأطفال الفلسطينيين ما زالوا الهدف الرسمي لسلطة الاحتلال بشن حملات اعتقال غير مسبوقة بحقهم، وإن عدد الأطفال في السجون يزيد الآن على 450 طفلاً، منهم عشرات الجرحى والمصابين، وقد جرى الاعتداء عليهم وضربهم بشكل مبرح خلال اعتقالهم والتحقيق معهم، والاعتداء على حقوقهم وكرامتهم الإنسانية.
وسبق أن أفاد مركز أسرى فلسطين للدراسات بأن عدد الأسيرات الفلسطينيات في سجون الاحتلال الإسرائيلي ارتفع ليصل إلى 70 أسيرة ومعتقلة. وبحسب بيان أصدره المركز، تلقت الجزيرة نسخة منه، يوجد بين الأسيرات (10) مصابات بالرصاص، أوضاعهن الصحية سيئة نتيجة نقلهن من المستشفيات إلى السجون الإسرائيلية قبل إتمام علاجهن، وكذلك يوجد بينهن (17) أسيرة قاصرة. وأفاد المركز في بيانه بأن أعداد الأسيرات الفلسطينيات ارتفع بنسبه 200 % منذ اندلاع انتفاضة القدس قبل 5 أشهر، يقبعن في سجنَيْ هشارون وتلموند الإسرائيليين.