مطالب أبناء مدينة العيون وما جاورها من القرى يناشدون وزير الصحة ">
طالب أهالي مدينة العيون التابعة لمحافظة الأحساء بالمنطقة الشرقية ومجاورها من القرى معالي وزير الصحة النظر في تطوير مستشفى العيون والذي افتتح منذ أكثر من عقدين من الزمن ولا زال تحت التطوير ولم يصل إلى الإستقلالية التامة فكلنا أمل في وزير الصحة أن يفتح ملف مستشفى مدينة العيون من جديد وان يعمل على إظهاره وضمه إلى فئة المستشفيات الكبيرة ذات السعة السريرية الكبيرة مثل مستشفى الأمير سعود بن جلوي بالمبرز ومستشفى الملك فهد بالهفوف..! وإليكم بعض من المطالبات، فالمستشفى يحتاج إلى توفير كادر طبي متكامل بقسم النساء والولادة لتلافي التحويل المستمر لمستشفيات المحافظة الاخرى..! كما نأمل ان يتم فتح عيادات للأسنان في المستشفى لتخفيف الضغط عن المركز بدلاً من العيادة تلك التي لاتعمل الا بالتحويلات الصادرة من المركز الصحي كما يحتاج المستشفى لفتح عيادة إصابات كما هي اصابات الملاعب الرياضية ومجهزة بكامل الأجهزة الخاصة بالإصابات الرياضية وما شابها بدلاً من تحويل المصاب إلى خارج المدينة مما يكلف وزارة الصحة مادياً ويرهق المريض صحياً ويشغل أهل المريض فكرياً وأيضاً يخف الضغط عن استخدام الشوارع في حال زيارت ذوي المريض مريضهم ومنها الوقت والمسافة الطويلة فإنها لا ترحم كبار السن أو النساء والأطفال.
وأيضاً عند مراجعة الطواريء في المستشفى يتم إعطاء المريض العلاج لمدة يوم أو يومين وعلى المريض التوجه إلى المركز الصحي لأخذ واستكمال صرف العلاج من هناك السؤال لما لا يتم صرفه بالكامل من قبل المستشفى....!؟ لم تلك المشقة على المريض وأرى من الأجدى ان يتم استحداث مركز صحي جديد خاص بالمنطقة الأخرى من المدينة أو نقله إلى المستشفى ففي نقله وضمه داخل حرم المستشفى تعم الفائدة وتقلص المسافات فالكثير من الناس وخاصة السيدات لا يملكون مواصلات للتنقل هنا وهناك طلب لصرف العلاج من موقع آخر غير موقع المستشفى..!
وأقترح ان يتم استثمار مساحة المستشفى الجانبية وبناء مركز صحي فمدينة العيون اصبحت كبيرة ولم تعد كالسابق صغيرة قبل عشرين سنة مضت الناس تزداد والمساحة العمرانية تتسع كثيرا.
أقترح بناء مساكن خاصة بالأطباء في تلك المساحة الجنبية للمستشفى ففي قربهم يعني وصولهم أسرع في حالة استدعاء احدهم في الحالات التي تتطلب وجودهم وكذلك مساكن للكادر التمريضي النسائي. ومنها ايضاً توفر الدولة مبالغ كبيرة جراء الإيجارات حسب العقود المبرمة مع الشركات المشغلة.
هذا هو حلم ومطلب أهالي مدينة العيون وما جاورها من القرى وهل تعلم سيدي الوزير ان مدينة العيون تتبع لها ادارياً اكثر من 11 قرية..!
وكل قرية فيها عدد كبير جدا من السكان وعليهم مراجعة مستشفى مدينة العيون وايضاً المستشفى يقع على شارع جدا حيوي طريق شاطيء العقير وشركة الكهرباء السعودية وارامكو السعودية وطريق الظهران السريع وهذا سبب كبير جداً وكاف للنظر في تطوير مستشفى مدينة العيون ليكون من اكبر المستشفيات في المنطقة ليخدم أبناء الوطن بتقديم العلاج والرعاية الصحية الجيدة والمناسبة. كما أنني اود ان انقل لكم بما ان الوضع قائم كما هو عليه الآن أن مركز صحي مدينة العيون بمحافظة الأحساء لا شك أنه يخدم شريحة كبيرة جداً من الناس رجالاً ونساءً ولكن المركز الصحي يفتقد وجود طبيب استشاري أمراض مزمنة فالأهالي والمراجعون يعانون كثيراً في المراجعات خارج المدينة.
كذلك عيادة النساء الخاصة بالحمل والولادة لا تفتح إلا يومين فقط طوال الأسبوع لم لا تتم طوال الأسبوع وهذا يعني وجود نقص في الكادر الطبي والتمريضي فالمراجعين يشكلون ضغط كبير في هذه اليومين مع المراجعة والمتاتبعة في المواعيد وهذا مما وجدته من الناس الذين يتشكون كثيراً من هذا الوضع القائم.
ثالثاً المركز ونتيجة لكثرة مراجعي الأهالي يحتاجون إلى طبيبة أسنان للنساء إضافة لطبيب الرجال المتواجد حيث ان المراجعين وبأرقام كبيرة جداً..!
معالي الوزير نسأل الله لكم السداد والتوفيق وأن تنظروا لمطالب المدينة فالحلول موجودة ويبقى التنفيذ فالدولة رعاها الله تبذل الغالي والنفيس لاجل توفير كل ما يحتاج الوطن والمواطن.
هذاو الله يحفظ بلادنا وقادتنا وشعبنا من كل مكروه.
- عبدالعزيز العيسى