المدرب فتحي الجبال لن يعيد شباب التسعينيات.. ولا يصلح لليث والأندية الكبيرة ">
كتب - سلطان الحارثي:
أكد قائد فريق الشباب السابق والمدرب الوطني الحالي الكابتن فؤاد أنور أن مستوى الفريق الشبابي منذ بداية الموسم لم يكن يبشر بالخير، وأن فوزه في بعض المباريات لم يرافقه المستوى المأمول، ولذلك كان من المتوقع عودته للخسائر.
وقال فؤاد أنور: حينما تم التعاقد مع المدرب التونسي فتحي الجبال تم تنظيم الفريق، وتغيرت الروح بعض الشيء، ولكن كعمل فني لم يتغير الشباب، وفي الفترة الشتوية، لم ينجح الشباب في التعاقد إلا مع ابن يطو.
وأشار أنور: الى أن روح اللاعبين لم يعد لها وجود، مشددا على أن الشكل العام للفريق يؤكد بأن هناك فراغا في الفريق، وقال: كان يُقال للجمهور إن الفريق الشبابي في مرحلة بناء، ولكن على أرض الواقع هنالك لاعبون تتجاوز أعمارهم سبعة وثلاثين سنة، وهم من يلعبون في الفريق، فكيف يكون هذا بناء..!؟
وأضاف: حتى الهدف الحقيقي الذي من المفترض أن يتمسك به الفريق وهو (كأس الملك) تنازل عنه بكل سهولة، وفقده من فريق الرائد الذي يقبع في المراكز المتأخرة، وفي الوقت الذي كان الشباب يحتاج فيه لقتالية لاعبيه حتى ينقذوا موسمهم ويعودون للواجهة، إلا أننا شاهدنا فريق الرائد هو من يقاتل، وهو المتمسك في المباراة، والباحث عن الانتصار رغم أن لديه أعباء كثيرة.
وعن احتياجات الفريق الشبابي، أجاب: الفريق يحتاج للتجديد سواء لاعبين محليين أو أجانب، ويحتاج لنظرة استراتيجية للفريق، ومع احترامي لفتحي الجبال (وهو من أفضل المدربين واحترم عمله وما قدمه مع فريق الفتح)، إلا أن هناك مدربين يصلحون لفرق معينة طابعها التقفيل واللعب على المرتدة، ولهذا أعتقد بأن فتحي الجبال لا يمكن أن يطور فريق الشباب، ولا يمكن أن يعيد شباب التسعينيات، وشباب بداية الألفية الثانية، فهو لا يملك القدرة على ذلك، بينما يملك قدرة سد الفراغ، والسير بالفريق لفترة محددة.
وتمنى أنور أن تُعطى الفرصة للعديد من اللاعبين الشباب, وقال: لدى الشباب لاعبون شباب يملكون الإمكانات، ولكنهم يحتاجون للدعم، وأتمنى منحهم الفرصة فيما تبقى من مباريات الموسم الحالي.
وشدد أنور على أن هيبة الشباب بدأت تُفقد، مؤكدا بأن حارس الفريق (المصاب) محمد العويس حارس جيد، ولكن ربط المستويات الأخيرة بغيابه فيه إساءة لسمعة فريق الشباب، وقال: إذا كان غياب لاعب او حارس مرمى سيؤثر على فريق الشباب وينهار بهذه الصورة فهذه مشكلة كبيرة، ففريق الشباب في أيام مضت غاب عنه نجوم كثر، ولكنه لم يتأثر.
وعن مدى تحمل رئيس النادي مسؤولية هبوط مستوى الفريق، قال: أي مسؤول يصل ناديه لهذا الوضع فبالتأكيد هو يتحمل جزءا من المسؤولية، وتابع: أمر استمرار رئيس النادي من رحيله بيد جمهور الفريق، فهو الذي يقرر، أما أنا فأنصح الصديق والزميل عبدالله القريني إن لم يكن قادرا على قيادة الشباب بالشكل الصحيح فالرحيل سيكون أفضل له، وما عمله للنادي لن ينسى، فهو قدم عملا جيدا، وضحى بأمور كثيرة من أجل الشباب.