الأسهم خسرت بعدم دخولي عالمها.. ولن أذكر أسماء سياراتي إلا بمقابل مادي! ">
إعداد - أحمد العجلان:
(خارج الميدان) زاوية نستضيف من خلالها كل أسبوع نجماً ليتحدث عن أمور ليست لها علاقة بالرياضة وركل الكرة.. ضيفنَاً اليوم:
* عندما أضع أمام عبدالله الضويحي قوسين.. لتصف نفسك فماذا ستضع؟
- ابن لوالدين عظيمين: هيلة بنت عثمان المنيع وحسين بن محمد الضويحي.
* حكمتك في الحياة؟
- {لِكَيْلَا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلَا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ}.
* حالتك الاجتماعية؟
- متزوج.
* ماذا تعني لك أسرتك؟
- {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا} الآية
* تحب السفر.. إلى أين ومع من؟
- معظمها لأمريكا وجميعها مع العائلة.
* سيارتك الحالية وأول سيارة قدتها؟
هذا إعلان يا أحمد.. إذا الشركة ستدفع لي مقابل ذلك ذكرت أسماء كل السيارات التي قدتها.
* في سلك التعليم.. أين وصلت؟
- بكالوريوس علوم وتربية تخصص فيزياء - رياضيات من جامعة الملك سعود.
* ما هو آخر كتاب قرأت؟
- لدي مجموعة من الكتب من معرض الكتاب تنتظرني.. الـSocial Media أخذتنا كثيراً عن القراءة.
* أي القنوات التلفزيونية تفضل؟
- ليس هناك قناة محددة لكنني أشاهد العربية والإم بي سي في نهاية الأسبوع.
* برنامج رياضي يشدك؟
- بهذا المفهوم لا يوجد لكن حسب الظروف والقضايا المطروحة والضيف.
* هل تقرأ الصحف.. وما هي صحفك المفضلة؟
- تصلني في المنزل الجزيرة والرياض وأطلع عليها أما بقية الصحف فعن طريق النت أو حسب المتوفر او الموضوع كحدث معين أو زاوية لكاتب.
* مع الإعلام الجديد.. أين موقع الصحافة الورقية؟
- لازالت تجدف ضد التيار وبقوة هناك لغة بين الصحيفة الورقية والقارئ لا يفهمها إلا من تربى عليها ونشأ في كنفها.
* كاتب غير رياضي تهتم بطرحه؟
- أقرأ في معظم المعارف والاهتمامات وحسب الظرف ولذلك لا أتقيد بكاتب معين وكنت أحرص على كتابات الأستاذ تركي العبدالله السديري والأستاذ يوسف الكويليت عندما كان يكتب افتتاحية جريدة الرياض.
* شخصية غير رياضية تفضلها؟
- لكل شخصية سماتها وخصائصها من الصعب تحديد شخصية معينة بهذا العموم.
* رأيك في شباب هذا الوقت؟
- «لكل زمان دولة ورجال» الشباب جزء من المجتمع يؤثرون فيه ويتأثرون به وفي كل دول العالم كل جيل يختلف عن الذي قبله بمايتناغم ومعطيات العصر.. شبابنا فيهم الخير والبركة ويجب أن ننظر للنصف المملوء من الكوب. وإن كنت تقصد - أخي أحمد - بالسؤال العادات والقيم والاتكالية كما يتهم بعضنا بعضهم فهم نتاج تربيتنا وثقافتنا كآباء وكمجتمع.
* وما هو رأيك في طفرة (تويتر)؟
- تويتر صحيفة من لا صحيفة له.. وهو جزء من منظومة التواصل الاجتماعي أو Social Media وحلقة من حلقات التحول والتطور المتسارع بدءا من الفاكس الذي أعتبره جيلي فتحا كبيرا في الإعلام والتواصل مرورا بالبيجر ثم الجوال والنت.. إلخ.
تويتر أعطى الفرصة للجميع للتعبير ولم تعد حكرا على فئة دون أخرى خاصة ممن تقف بعض الظروف الاجتماعية حائلا أمامهم وفي الوقت نفسه كشف الغطاء عن حقيقة كثيرين ممن كان المجتمع ينظر لهم باحترام وتقدير.
في تقديري «التويتريون» أربعة:
- فئة تستفيد وتفيد.
- المتجولون و»يوسعون صدورهم»
- تستغله للوصول لأهداف خاصة.
- «الذين يطيرون في العجة» وأعتذر من د.عبدالله الكعيد لاستعارة عنوان إصداره الأخير الذي حمل نفس العبارة.
للأسف.. فإننا على المستوى الرسمي لم نستثمر تويتر بما يعطي الصورة الحقيقية عن مجتمعنا وبلدنا.
* لك في البزنس؟
أملك «المقوم الرسمي» وأفتقد «المقوم الرئيسي» لذلك تجدني أحيانا عند الباب ولم أدخل ساحة الدار.
* هل خسرت في الأسهم؟
- أعتقد هي التي خسرت! بعدم دخولي عالمها فقد نقص عدد ضحاياها.
* أمر يستفزك في المجتمع؟
- {قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا قُل لَّمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِن قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ}.. الآية) الكثير منهم تنطبق عليه هذه الآية.
* هل تؤمن بالحظ؟
- «الحظ» ورد ذكره في القرآن الكريم في سبعة مواضع ومن هنا أؤمن به وبشدة وهو يعني الفضل والخير فقط وليس كما يفهمه البعض من خير وشر وهو «النصيب».
* من هو شاعرك المفضل؟
- قرأت وحفظت لنزارقباني والسياب والمتنبي وكعب بن زهير وبعض شعراء المعلقات ومحسن الهزاني وابن لعبون وعموما تستهويني القصيدة أكثر من الشاعر والبيت أكثر من القصيدة خاصة في هذا العصر.
* لمن تقول (سامحك الله)؟
- {الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاء وَالضَّرَّاء وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ}
يكفي أن هذه مرتبتهم.
* عادة سيئة تتمنى أن تتخلص منها؟
- رحم الله امرأ أهدى إلي عيوبي.
* وأخرى جيدة ترغب في المحافظة عليها؟
- أعتبرها واجبا وبعض الأصدقاء يحسنون الظن فيعتبرونها ميزة وهي «التواصل الآجتماعي» ورياضة المشي وثم عادات تفقد جودتها وقيمتها عند الإعلان عنها.
* ما هي المواقف التي تجبرك على البكاء؟
- دمعتي رخيصة خاصة في المواقف الإنسانية وفي ذكر الوالدين- رحمهما الله- وفي لحظات الوداع مؤقتا كان أو أبديا وأماكن الوداع الأبدي.
* أجمل هدية تلقيتها؟
- الهدايا كثيرة- ولله الحمد- لكن أجملها وأثمنها هدايا أم بدر- يحفظها الله- في مناسبات مختلفة وكذلك هدايا أولادي.
* أجمل خبر تلقيته؟
- جمال الخبر في نظري عملية نسبية تعتمد على نوعيته ومناسبته وهي كثيرة ولله الحمد.
* أصدقاء الطفولة هل لازلت محتفظا بهم.. ومن هم؟
- الطفولة ليست صداقة بمعناها الحقيقي ومن الصعب أن تتذكر وتحتفظ بهم بعد ستة عقود بحكم الظروف ربما في مراحل متقدمة أقول نعم.. لدي لقاءات شهرية في مواعيد محددة لزملاء الجامعة وأخرى زملاء اليمامة الثانوية وثالثة زملاء تعليم وسنوية «الابتدائي» وغيرها بعضها سيكمل 40 سنة وبعضها الثلاثين.
* إنسان تحب (تفضفض) له؟
- لا أفضفص لـ»بشر» وهناك «خالق البشر».
* حلم لازلت تنتظر تحققه؟
- الأحلام لا تنتهي إلا بنهاية الإنسان (لو كان لابن آدم واديان لابتغى ثالثا.. الحديث) المهم القناعة- والحمد لله- حققت الكثير مما كنت أحلم به ومالا أحلم ولازلت أنتظر لكنني قانع بما حققت.
* ناديك المفضل عالميا ونجمك المفضل؟
- جيلي كان يطرب للبرازيل وبيليه الآن أستمتع بمتابعة الكرة العالمية على مستوى الأندية والمنتخبات.
* كيف تتعامل مع المتعصبين الرياضيين المحيطين بك؟
- {قُلْ كُلٌّ يَعْمَلُ عَلَى شَاكِلَتِهِ فَرَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَنْ هُوَ أَهْدَى سَبِيلاً}
* هل تستحق الرياضة كل ردة الفعل التي تثارحولها؟
- تعتمد على نوع ردة الفعل فالرياضة أصبحت صناعة وواجهة حضارية وتعبير عن ثقافة المجتمع إذا تعاملنا معها من هذا المنطلق فهي تستحق.
* مارأيك في الإعلام الرياضي السعودي؟
- أصبح «مهنة من لا مهنة له» الا ما رحم ربي.
* ما رأيك فيما يسمى لجنة الإعلام الرياضي؟
- ما تسمى!؟
صعبة أخي أحمد..
هي لجنة وتمت اختلفنا أو اتفقنا عليها.
نحترم أعضاءها كزملاء ونحترم تأريخهم لكننا نختلف حول أسلوب وطريقة تكوين اللجنة على طريقة (أمر تم تدبيره بليل).
يحسب لهم أنهم استشاروا بعض أصحاب الخبرة لكنهم يفتقدونها وكلهم حديثي عهد بالإعلام الرياضي وآخرها خبر فوز الزميل طلال آل الشيخ بمنصب نائب رئيس الاتحاد الآسيوي عندما وصفوه بأنه فوز للمملكة يحدث لأول مرة بينما نحن مؤسسون للاتحاد الآسيوي منذ 38 عاما ونائب الرئيس منذ 20 عاما.
* اختر ثلاثة أسماء وقل لهم ما تريد؟
* خالقي:
{رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ}.
* والداي:
{رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا}.
* كل مواطن:
أن يستشعر نعمة الأمن والأمان التي نعيشها وقيمة الوطن الذي نستظل فيه براية لا إله إلا الله محمد رسول الله.
* كلمتك الأخيرة؟
- أحمده سبحانه على ما تفضل علينا به من نعم ظاهرة وباطنة وإن أصبت فمن الله وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان ثم الشكر والتقدير لجريدة لـ(الجزيرة) وللزملاء في الشؤون الرياضية بقيادة الأخ محمد العبدي ولكم شخصيا أخي أحمد وأرجو أن يكون فيما قلت ما يتوازى وطموحاتكم.