عبد الرحمن الشلفان ">
قرار صائب، يأتي في سياق ما كان قبله من قرارات صائبة ورائعة، ذلك الذي رأى فيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله ورعاه- رأي حكمته، في إيقاف ما كان من دعم للبنان بعد أن تناهى فعل المنضوين تحت الرايات الفارسية الصفوية، قادة ذلك الحزب الآثم بحق لبنان والأمة ليصل أو يكاد إلى جعل لبنان العربي الشقيق محمية فارسية، ودون اعتبار لرأي الأكثرية من شعبه، بل إن ما فعله ذلك الحزب المسمى حزب الله، مما تجاوز الخطوط الحمراء لأمن وسلامة لبنان والأمة العربية، حين صيّر رجاله ليكونوا امتدادا للحرس الثوري الإيراني ومنفذين لأوامر قادته، مما تجلى فيما كان من فعل مشين بحق سوريا والشعب السوري، مما صار يتباهى به المدعو حسن نصر الله الذي لم يعد يخفي عداءه لكل ما هو عربي، ليأتي ذلك القرار الرائع الذي ينبغي أن يعيه اللبنانيون ويتفهموا معناه ويعودوا لنصرة عروبتهم وهويتهم العربية، ويصدوا محاولات من يريدون جعله محمية فارسية، وخنجراً في خاصرة الأمة، مثلما وجوب قيامهم بتحجيم دور ذلك العميل وأعوانه وما لهم من دور شاذ ومشين بحق لبنان والأمة العربية، ولكي يعود اللبنانيون مثلما كان العهد بهم شعبا عربيا واحدا وجزءا لا يتجزأ من أمته.