التوصية بالكشف المبكر للسمع عند الأطفال وتحذيرات من التدخين و«الشَمّة» ">
جدة - عبدالله الدماس:
أكد المشاركون في ختام جلسات المؤتمر الدولي العاشر للجمعية السعودية للأنف والأذن والحنجرة وجراحة الرأس والعنق بجدة، على أهمية تشجيع البحث العلمي لما له من دور في تقديم الخدمة الطبية للمرضى على أكمل وجه، وتشجيع التقنيات الجديدة في زراعة القوقعة والسماعات العظمية، وضرورة إرسال عدد من الكفاءات المتميزة للتخصص في مجالات معينة إلى مراكز عالمية لاكتساب ونقل المزيد من الخبرات.
كما أكد المشاركون في المؤتمر الذي نظمته الجمعية السعودية للأنف والأذن والحنجرة الأيام الثلاثة الماضية في جدة برعاية مستشار خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل، أمير منطقة مكة المكرمة وحضور أكثر من (1500) طبيب وطبيبة من مختلف دول العالم، على دعم مجال التعليم الطبي المستمر من خلال نقل خبرة أساتذة هذا المجال العالميين لنظرائهم من أطباء الأنف والأذن والحنجرة؛ بالإضافة إلى أطباء الامتياز والممارسين ليتحقق أحد أهداف المؤتمر بالتعاون مع الجهات المتعددة الطبية على مستوى العالم، والحث إلى زيادة الأبحاث في مجال أورام الرأس والرقبة. وفي سياق توصيات المؤتمر، أوضح الدكتور محمد القرني رئيس اللجنة العلمية بالمؤتمر أن المؤتمر أكد على زيادة التوعية بمسببات سرطان الفم والحنجرة، محذراً من أخطار «التدخين» و«الشمة»، والتي تؤكد الدراسات احتوائها على مواد سامة ومسرطنة وتسبب سرطان الفم بدءاً من الشفاه ومروراً باللسان والبلعوم، وانتهاء بالحنجرة.
وأضاف القرني، إلى أن عدداً من الأبحاث التي عرضت بالمؤتمر أشارت إلى ضرورة إجراء فحص السمع المبكر لدى الأطفال حديثي الولادة لاكتشاف حالات الإعاقة السمعية مبكراً؛ كما دعت العديد من أوراق العمل إلى التوعية من إصابات الحنجرة للأطفال ومراجعة المراكز المختصة في حال حدوث مثل هذه الإصابات، وعدم التهاون في معالجتها والمتابعة مع الطبيب.