عبدالرحمن الشلفان ">
دكتور محمد بن عبدالله المفرح مفخرة من مفاخر هذا الوطن حباه الله كرم الشمائل وحسن الخلق كريم المقال وافر الأدب، كان النبوغ من سماته منذ مدرجه مما تجلى جله وكله فيما حققه من نجاح وتميز في مجال الطب البشري ودراسته في إحدى الجامعات الألمانية إلى أن تخرج وعاد إلى وطنه مفعماً بالرغبة في خدمته وخدمة مواطنيه وليكون له ما أراد متنقلاً بين أرجاء قطاعاته الصحية المختلفة إلى أن انتهى به المطاف بإقامة مجمع صحي يشتمل على العديد من العيادات الخاصة والمتخصصة في مجالات الطب ومستجداته ولأنه القارئ والمتتبع لأحوال الناس الصحية ومتطلباتها العلاجية فقد صار من عنايته تتبع ما يحدث للبعض ولاسيما من صاروا ضحايا تداعي ما يسمى بالطب الشعبي وما صار من كثرة لمتعاطيه من المشعوذين مما أبت عليه مروءته وعلمه، ولاسيما وقد صار ذلك إلى ما يشبه الظاهرة إلى ضرورة التنبيه والتحذير من خطورته وأثره الضار على المجتمع مما دفعه لأخذ البعض من وقته مضيفا المزيد من الجهد خدمة لأبناء وطنه ومن خلال كتابه الشيق والمفيد (طب المشعوذين) (أما وقد ثبت تحريمه ألم يأن تجريمه) فيما نأى بالطب البديل والتكميلي مما يصير الترخيص بمزاولته بعيداً عن الشعوذة (كتاب قيم أتى بعد جهد جهيد كما قال مؤلفه الدكتور محمد عبدالله المفرح أدام الله توفيقه وكم كانت الرغبة في استعراض كامل لما جاء فيه لولا اليقين بأن ذلك مما سوف يكون شأن الكثيرين ممن سيطلعون على هذا الكتاب ويقرأونه ويحيطون بما جاء به والذي سوف يمثل إضافة مهمة للمكتبة العربية والمكتبات الجامعية والمدرسية بشكل خاص كتاب رائع وممتع ومن الحق إزجاء واجب الشكر والتقدير لمؤلفه ذلك الوطني المخلص لوطنه ومواطنيه دكتور محمد عبدالله المفرح.