الشاعر يوسف الرحيلي صدر له ديوان (رحم الجهات) عن نادي المدينة المنورة الأدبي.. وكتب الدكتور محمد الدبيسي مقدمة الديوان وقال: نزعت تجربة الشاعر الإبداعية مبكراً إلى كتابة قصائد المكان، المدينة المنورة، وفيها وجد ذاته الشعرية.. ومن خلالها تميزت قيمة موهبته الفنية، التي غاير بها جلَّ شعراء جيله، وعبرها حفر اسمه بين الشعراء المدنيين الذين شكل المكان نبعاً استقوا منه الرؤى والمعاني والأفكار، ففجر فيهم الإحساس بالجلال واستشعار الجمال وزخم المعنى، وبريق الإيحاء فاستوت شعريته على مثال من الإتقان والدهشة والفن والجمال.
الديوان جاء في 94 صفحة من الحجم الصغير.. وتضمن قصائد: تأملات في صورة مدني عتيق من وحي المنبر، قباء، أحد حضرة في جبل، زمن النعناع، العقيق شاعر.
ويقول الرحيلي في إحدى قصائد الديوان:
لأعبق ريحانة في الطريق
لأول إشراقة في المدى
لأجمل مرجانة في العقيق
لأبلغ قافية في العدا
لمن قذف الشعر بالمنجنيق
وما قال ما قال بل سددا!!
أنا بعض بعضك هذا الحريق
أنا بعض بعضك هذا الندى
أنا.. بعض هذا الطروب الرشيق
ينام قريراً بجفن الردى