واعتَصَمَتْ عَيْنايَ ..
حتى لا تَرى? جُرحِهِما
ولكن بَقِيَت دُموعي بِذاكَ المِنديل
أصبَحتُ أكثَرَ حُزناً على أمرِهِما
والليل في سواده ونورُ القنديل
فقدتُ شعوري بالإحساسِ نَحوَهُما
أصبحتُ للوحدة بكلِ إحساسي أميل
ويتمايلُ الحُزنُ
مع أنغام أنيني وحدهما
من يشعراني أنني
بالحزن الضئيل
اعلمي يا نفسي
أنكِ تستحقين أفضل منهما
وأنكِ بالحب لا تستحقين القليل
صبراً عليكِ يا نفسي
واصبري عليهما
سيأتي اليوم
وتخلد عيناكِ كل الليل
وإن أخذَ السهرُ حزناً نظرها
عهدٌ على قلبي…
أن أجعل الفرح كالسيل
يا قلبي قد يخونك اختيارك لهما
إنما عهد الأصيل يبقى أصيل
قلم: عواطف حمزة
الليل في سواده يلبسني
والنهار في عتمة عيناي يحتضر.
- نص/ عواطف حمزة