عن أزمنة صدر كتاب (من أطفأ شمعة أمس) للكاتب والقاص أ. عبد الكريم النملة، تضمن عدداً من النصوص ويقول:
من أطفأ شمعة أمس؟
سؤال أردده معهم، سؤال يحضر في موعده
دائماً.. لا يغيب.
من أطفأ شمعة أمس؟
يتساءلون..
ربما لا يعرفون أن شمعة أمس لم تنطفئ
في قلبي أبداً، فقد رعيتها بعيني وقلبي منذ اشتعالها الأول، شمعة أمس هي من تضيء طريقي اليوم، تضيء جدران قلبي، حين تعتم شموسهم، شمعة أمس هي أنسي حين استوحش المكان وأظلم الطريق,
***
** احتدمت الكلمات في قاع قلبه، طفت حتى بلغت طرف لسانه، أعد قلماً وورقة.. نزف عرقاً وزفر بقوة.
الكلمات لم تتجاوز طرف لسانه الملتهب، ألمته وتألم لها..
تناول ديوان شعر من مكتبته الخاصة.. قرأ كثيراً حتى تساقط عناؤه.
***
** شرع في كتابة روايته.. كانت شخصية بطل الرواية الصغيرة تنمو وتزداد قوة شيئاً فشيئاً في منتصف الرواية تماماً، لم يستطع الكاتب السيطرة على بطل الرواية الذي تمرد عليه وعلى أحداث الرواية فكسر قلم الكاتب وبدأ يكمل الرواية صانعاً حوادث النهاية!!