النصر لحق بلخويا قبل النهاية.. والأهلي خسر للمرة الثانية ">
تعادل النصر مع ضيفه لخويا القطري بهدف لمثله في اللقاء الذي جمعهما أمس في الرياض لحساب دوري أبطال آسيا وبكر الفريق القطري بالتقدم قبل أن يرد عليه النصر من علامة الجزاء قبل النهاية بدقيقتين، في حين تلقى الأهلي ثاني خسائره في البطولة من العين الإماراتي بهدف دون رد في الإمارات.
النصر × لخويا
كتب - عيسى الحكمي / تصوير - أحمد يسري:
تقاسم النصر وضيفه لخويا نقطتي اللقاء المثير الذي جمعهما على ملعب الملك فهد الدولي في ختام رسم الجولة الثالثة من دور المجموعات بعد تعادلهما الإيجابي «1-1» في مباراة أقيمت على ذكريات أحداث آخر لقاء جمع الفريقين في النسخة الماضية ليرفع النصر بنهايتها رصيده إلى 5 نقاط وبقي محتفظا بصدارة المجموعة واستمر لخويا في المؤخرة بنقطتين.
تقدم الضيوف مبكرا عن طريق ديوكو في الدقيقة6 وكادت الغلة تزيد خلال الشوط الأول الذي انتهى بذلك الهدف، وتحسن النصر في الشوط الثاني وكان الأفضل حتى استطاع العودة للمباراة بفضل جزائية نفذها بنجاح إبراهيم غالب في الدقيقة 88.
وشهدت المباراة أداء تحكيميا متواضعا من الحكم البحريني حسن إبراهيم ومعاونيه حيث شهد الشوط الأول احتساب حالة تسلل غريبة على شايع شراحيلي من رمية تماس في حين تغاضى الحكم عن احتساب ضربتي جزاء لا يخالجها الشك لمصلحة النصر في الشوط الثاني.
بجانب تواضع أداء الحكم شهدت المباراة حذرا مبالغا فيه من مدرب النصر كانيدا الذي لم يعزز خط الهجوم بحسن الراهب إلا في الدقيقة 60 مبقيا مايغا وحيدا 60 دقيقة،كما لم يتجرأ على إدخال السهلاوي بدلا من مايغا إلا في الدقيقة 89.
دفع النصر ثمن البداية المرتبكة ليتلقى هجوما متواصلا ضيفه لخويا الذي أعلن مع الدقيقة الأولى التحذير الأول عن طريق مهاجمه ديوكو قبل أن يتدخل عمر هوساوي ويضيق عليه المسار، وعاش النصر 7 دقائق عصيبة وخاصة خط دفاعه الذي تلقى ضربات متواصلة واستطاع لخويا فتح جبهة هجومية نشطة من منطقة حسين عبد الغني.
تعرض عبد العزيز الجبرين لبطاقة صفراء مبكرة في الدقيقة 4 عندما أوقف هجمة واعدة على القوس ليتقدم الكوري نام تاي هي والعنزي يتصدى.
الكاميروني ديوكو يعود في الدقيقة الخامسة بلقطة جديدة أهدر من خلالها فرصة مواتية قبل أن يعود بعد دقيقة ويضيع فريقه في المقدمة مستفيدا من عرضية زميله إسماعيل محمد الذي تعمق خلف عبد الغني وأرسل للأول كرة الهدف الأول واضعا النصر في موقف محرج من البداية.
في الدقيقة 24 يرتكب حارس لخويا خطأ في التصدي لثابتة عبد الغني ودفاعاته تتكفل بإصلاح الخطأ قبل أن يضحك المدرج بعد دقيقة على لقطة نادرة الحدوث في الملاعب فكيف بها وهي في دوري أبطال آسيا عندما احتسب الحكم المساعد تسللا على شايع شراحيلي من رمية تماس؟!!.
محاولة خجولة من أدريان ذهبت في الدقيقة 30 بجانب القائم، قبل أن يعود لخويا من جديد ويرسل تحذيرا قويا عن طريق تاي هي الذي أطلق تسديدة تصدى لها العنزي والقائم معا في الدقيقة 33، وعاد اللاعب الكوري ليكشف هشاشة دفاعات النصر ومن قبلها ثلاثي المحور وهو يتجاوز كل من قابله قبل أن يسدد كرة لم تخطئ العنزي.
قبل الذهاب للاستراحة وفي الدقيقة الأولى من الوقت الإضافي الذي احتسبه البحريني حسن إبراهيم كادت تشهد هدفا كربونيا من الهدف الأول لمصلحة لخويا بعد كرة ضرب فيها بوضيف دفاع النصر وراسل الكرة خلف شايع لإسماعيل محمد الذي واجه العنزي وحول ليدكو الذي سدد هذه المرة الكرة عاليا تاركا الشوط الأول ينتهي بهدفه الوحيد.
بعد العودة من الغرف المغلقة أبدى النصر نوعا من التحسن وشكل مايغا في الدقيقة 49 خطورة حقيقية كادت تعيد العالمي للمباراة لكن براعة كلودا أمين حارس لخويا تنقذ الموقف بعد عمل هجومي رائع قاده الغامدي انهاه بعرضية لرأس مايغا لكن كلودا كان البطل في النهاية.
عاد الضيوف للضغط على دفاعات النصر وإرسال التهديدات لدفاعات النصر المرتبكة وإن كانت أقل قوة من تلك التي كانت في بداية الشوط الأول.
تدخل كانيدا في الدقيقة 60 ودفع بحسن الراهب بدلا من الجبرين لمساعدة مايغا الوحيد في خط الهجوم ،وكادت الدقيقة 66 تشهد عودة النصر لكن كلودا من جديد يمنع رأسية عمر هوساوي بعد هجمة نصراوية مكتملة الخطورة.
رد جمال بلماضي على كانيدا في الدقيقة 68 وأرسل البرازيلي لويس بدلا من المساكني لضبط منطقة الوسط بعد أن لاحظ زيادة في كثافة المحاولات النصراوية بعد دخول الراهب.
إصرار لاعبي النصر على الاختراق ورسم المثلثات قتل السيطرة التي كان الفريق يمر بها بحثا عن التعادل، وشهدت الدقيقة 77 فرصة مواتية ليحي الشهري عن طريق يسارية من حدود المنطقة تصدى لها حارس لخويا وذهبت لركلة ركنية لم تحمل جديدا على النتيجة.
مدرب لخويا عاد في الدقيقة 78 للأوراق البديلة دافعا بمحمد ترويسور بدلا من إسماعيل محمد صانع هدف المبكر ،بعدها بدقيقتين واصل الطاقم البحريني بقيادة حسن إبراهيم الأداء المتواضع عندما مرر لمسة يد متعمدة «مرتين» داخل منطقة الجزاء على المدافع خالد مفتاح ليحرم النصر من ضربة جزاء لا تحتمل الشك في الدقيقة 80.
الراهب حاول مخادعة حارس لخويا في الدقيقة 85 بيد أن الأخير نجح في ردة الفعل ليحول الكرة إلى ضربة ركنية، في تلك الاثناء دفع مدرب لخويا بعلي عفيف بدلا من أحمد مقصود قبل أن يتم تنفيذ الركلة الركنية التي انتهت أخيرا باحتساب ركلة جزاء على أحمد ياسر الذي اعترض تسديدة عمر هوساوي ليتقدم إبراهيم غالب وينجح في تسجيل هدف التعادل في الدقيقة 88.
شجعت العودة كانيدا ليدفع بمحمد السهلاوي بدلا من مايغا في الدقائق المتبقية، وتعرض السهلاوي بعد دخوله لإعاقة صريحة داخل منطقة الجزاء دون قرار من الحكم، في حين شدد النر ضغطه وكادت النهاية تبتسم له مع خطأ محتسب لأدريان بيد أن يسارية عبد الغني لم تنطل على الحارس القطري كلودا مثلما حدث أمام بونيودكور ليعلن بعدها الحكم صافرة النهاية بتعادل رفع رصيد الفريقين لنقطة واحدة وحافظ النصر على صدارة المجموعة.
بوضيف يقدم باقة اعتذار لغالب
شهدت بداية مباراة النصر ولخويا لقطة في صالح الروح الرياضية، عندما قدّم قائد لخويا كريم بوضيف باقة ورد لمتوسط ميدان النصر إبراهيم غالب، قرأها الجميع بأنها رسالة اعتذار من بوضيف بعد أن تسبب في مواجهة لقاء الذهاب بين الفريقين في النسخة الماضية بإصابة ركبة غالب بقطع في الرباط الصليبي، أبعد الأخير عن الملاعب أكثر من 9 أشهر.
لقطة اللاعب القطري وجدت استحساناً كبيراً من جميع الرياضيين، خاصة أنها تصب في مصلحة الروح الرياضية والتنافس الشريف.
** **
العين × الأهلي
كتب - عمر عبدالعزيز:
تلقى الأهلي ثاني خسائره في النسخة الحالية من دوري أبطال آسيا عندما خسر لقاءه أمام العين الإماراتي بهدف دون رد في اللقاء الذي جمع الفريقين مساء أمس على ملعب هزاع بن زايد بمدينة العين. سجل هدف المباراة الوحيد عمر عبدالرحمن (71)
دخل لاعبو العين اللقاء بضغط هجومي عال ورغبة واضحة في السيطرة على مجرياتها وأخذ الأسبقية في اللقاء، عكس لاعبو الأهلي الذين ظهروا بمردود باهت وخسروا كثيراً معارك وسط الملعب في الربع ساعة الأولى من اللقاء، ومع مرور الدقائق بدأ الفريق العيناوي في الاقتراب أكثر من مرمى الأهلي مستفيداً من تحركات خط وسطه المميز بتواجد الرباعي عمر عبدالرحمن ومحمد عبدالرحمن والكوري ميونج جو وفيليبي باستوس الذي قدم عدداً من الفرص السانحة للتسجيل للمهاجم دوجلاس.
فيما اكتفى لاعبو الأهلي بالمحاولات الخجولة على مدار الشوط الأول التي كانت بمجهودات فردية من عمر السومة واليوناني فيتفازيدس.
ولاحت أخطر فرص الشوط الأول أمام نجم العين عمر عبدالرحمن الذي سدد ركلة حرة مباشرة ارتدت من العارضة.
ومع انطلاقة الشوط الثاني تحسن المردود الهجومي للاعبي الأهلي عقب التغييرات التي أجراها المدرب جروس بمشاركة مصطفى بصاص واسلام سراج ولاحت عدد من الفرص أمام عمر السومة والمؤشر وبصاص إلا أن التوفيق لم يحالفهم في تحويلها إلى أهداف.
وفي غمرة المحاولات الأهلاوية نجح العين في تسجيل هدف التقدم عبر ركلة حرة مباشرة نفذها عمر عبدالرحمن بطريقة مميزة وعانقت شباك ياسر المسيليم (71).
وفي الدقائق التي تلت تقدم العين حاول الأهلاويون معادلة النتيجة إلا أن إصرار لاعبي العين وتميز دفاعاتهم وقف حائلاً أمام السومة ورفاقه في تعديل النتيجة لينتهي اللقاء عيناوياً بهدف دون رد.
** ** **
بقية النتائج
- هيروشيما الياباني × بوريرام التايلندي (3-0).
- بونيودكور الأوزبكي × ذوب آهن الإيراني (0-0).
- الجيش القطري × ناساف الأوزبكي ( 1-0).
- بوهانج ستيلرز الكوري الجنوبي × سيدني إف سي الأسترالي (0-1).
- قوانزو الصيني × أوراوا الياباني ( 2-2).