أرقام الرويلي وضعتهم في موقف حرج.. وضم لاعب مصاب ليس غريباً عليهم!. ">
كتب - عبد الله المالكي:
أكد عضو شرف التعاون منصور العُمري عدم استغرابه قائمة لاعبي المنتخب السعودي التي أعلن عنها الهولندي بيرت فان مارفيك المكونة من 25 لاعباً للمشاركة في لقاءي المنتخب السعودي في التصفيات الآسيوية المشتركة المؤهلة لكأس العالم 2018 وكأس آسيا 2019 م أمام منتخب ماليزيا في الـ24 مارس في مدينة جدة والإمارات في الـ29 من الشهر ذاته بالعاصمة الإماراتية أبوظبي؛ وعدم ضمه لاعب وسط التعاون المتميز رقمياً عبد المجيد الرويلي، وقال: (أساساً كيف يستطيع السيد مارفيك اختيار لاعبين مؤثرين وجل وقته خارج السعودية؛ أي لا يمكن له معرفة الأسماء الجيدة وهو غير متابع ويحضر كافة اللقاءات في مسابقاتنا المحلية ليسلط الضوء على الأبرز فيها؛ لذا هو يعمل بالمنتخب كغيره ممن غادروا من أجل المادة فقط وليس المُخرجات؛ وإلا لكان حاله مغايراً بكثير من حيث الحضور والمتابعة وقراءة الإحصائيات ومتابعة اللاعبين الذين لهم موعد مع الأرقام والتألق).
وأضاف، العُمري بقوله: (اللوم لا يقع على مارفيك، بل على اتحاد الكرة وأعني رئيسه الذي لم يتبق على نهاية فترة رئاسته إلا القليل وهو ما يصبرنا؛ وإلا لو كان يبحث عن نجاح اتحاده ومنتخبنا لما كان المدلل مارفيك خارج السعودية ويدير أعماله من خلال الاتصالات؛ لا ويُقال إنه أقصد مارفيك يعمل محللاً رياضياً بإحدى القنوات الأوروبية؛ فكيف يكون لديه القدرة على الاختيار الذي يشيد به الجميع المبني على أساس وأرقام؛ و(المصيبة) أنه ضم مهاجماً مصاباً وهذه دلالة على عشوائية عمله الذي لم يجد قبولاً من شارعنا الرياضي البتة).
وأردف العُمري قائلاً: (المنتخب السعودي هو واجهة لمملكتنا لذا يجب أن يكون على أحسن حال؛ والغريب في الأمر أن القائمة ما زالت ومنذ سنوات محصورة على أندية معينة وأعني الكبرى؛ وكأن النجوم لدى تلك الأندية فقط؛ لا أجد تبريراً لذلك سوى خوف المسئولين ومعهم الهولندي مارفيك من مسئولي تلك الأندية وإعلامهم؛ فمؤشرات عمله لا توحي إلا بالاختراق وإملاء القائمة عليه دون علمه باللاعبين ومستوياتهم، والدليل ضمه لاعباً مصاباً؛ يا (عيد) أدرك ما يمكن إدراكه وناقش وكما تعطي خُذ اضرب بيدٍ من حديد لعل وعسى أن تحفظ شيئاً من ماء وجه اتحاد الكرة الذي بات أضحوكة الجميع).