فعاليات تثقيفية وترفيهية ومسابقات وألعاب متنوعة بدعم من عبدالعزيز بن خالد آل إبراهيم ">
الجزيرة - عبدالرحمن المصيبيح / تصوير - فتحي كالي:
قام ظهر أمس الأستاذ فهد بن خالد بن إبراهيم آل إبراهيم بزيارة للمخيم الربيعي السنوي السابع الذي تنظمه الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام (إنسان) (يجمعنا) بمناسبة إجازة الفصل الدراسي الثاني بدعم كامل من الأستاذ عبدالعزيز بن خالد بن إبراهيم آل إبراهيم الذي تبرع بإقامته على نفقته الخاصة في سياق الدعم السنوي الذي تبناه الشيخ خالد بن إبراهيم آل إبراهيم وأبناؤه، حيث يصادف إقامته مع هذه الأجواء الربيعية الجميلة، وفي مزرعة العاذرية.
فهد بن خالد آل إبراهيم فضّل خلال زيارته للمخيم الجلوس مع الأيتام والحديث معهم والتعرف على أمنياتهم وطموحاتهم المستقبلية حيث بدأ هؤلاء الأيتام بالإجابة على كل الأسئلة التي تطرح عليهم بدون تردد.
وقالوا نحن والحمد لله لم نشعر باليتم بل إن هذا الاهتمام من قيادتنا الرشيدة جعلتنا في مكانة كبيرة ورفيعة وطموح عال ومستقبل باهر ينتظرنا بإذن الله لخدمة هذا الوطن ومواطنيه، وارتسمت البسمة على وجوه الأيتام بعد أن جلسوا في حلقة دائرية مع فهد آل إبراهيم.
وكان الأستاذ سليمان العضيلة مدير العلاقات العامة والإعلام ومشرف المخيم قد تحدث عن المخيم ببرامجه والفعاليات الموجودة وكذلك عدد المشاركين فيه ونوعية المسابقات شاكراً لعبدالعزيز آل إبراهيم تبرعه السخي لإسعاد هؤلاء ودعم جمعية (إنسان).
وفي غمرة الفرحة والسعادة التي ارتسمت على وجوه هؤلاء الأيتام حرصت الجزيرة على رصد مشاعر هؤلاء الأيتام والذين رفعوا أكف الضراعة إلى الله العلي القدير أن يجزل الأجر والثواب لأسرة آل إبراهيم وفي مقدمتهم الشيخ خالد آل إبراهيم على هذه الرعاية والاهتمام.
كما التقت الجزيرة بالأستاذ ماجد بن عبدالرحمن الخنين باحث اجتماعي في فرع الجنوب بجمعية (إنسان) الذي قال في حديثه لـ(الجزيرة): أولاً وقبل كل شيء نشكر الله عز وجل على توفيقه وتسخيره لهذه الأعمال المباركة، كما نشكر الأستاذ عبدالعزيز خالد آل إبراهيم على جهوده واهتمامه بالأيتام.
أشكر كل من ساهم وشارك في تنظيم هذا المخيم إنني سعيد بهذه المناسبة.
وتجدر الإشارة إلى أن المخيم يحتوي على فعاليات وأنشطة منوعة، حيث يتم نقل المشاركين بواسطة الحافلات ليبدأ البرنامج تقريباً من الساعة الواحدة ظهراً يتخلله ترفيه وتعارف ثم بعد ذلك تناول طعام الغداء فصلاة العصر ثم برنامج ترفيهي لعدة ألعاب ومسابقات، وبعد صلاة المغرب يكون هناك كلمة توعوية لأحد المشايخ ويبلغ عدد المشاركين حوالي 3000 مشارك ومنظم.