الجزيرة - عبد الرحمن المصيبيح / تصوير - عبد الملك القميزي:

سجل مهرجان ربيع الرياض المقام حالياً في ساحة الاحتفالات بحي الجزيرة وكذلك حي البجيري بمحافظة الدرعية، حضوراً كبيراً منذ الساعات الأولى على افتتاحه من قِبل معالي أمين منطقة الرياض المهندس إبراهيم السلطان، والذي تزامن افتتاحه مع هذه الأجواء الربيعية الممطرة، وكذلك إجازة منتصف العام لتواجد أعداد كبيرة من الزوار من مدينة الرياض ومن خارجها ومن دول الخليج، والذين عبروا عن سعادتهم وشكرهم لأمانة منطقة الرياض ممثلة في الإدارة العامة للحدائق على إقامتها هذا المهرجان، وقالوا إن هذا المهرجان شهد تميزاً معرفياً وتوعوياً وتثقيفياً عن طريق المطويات والمطبوعات، إضافة إلى جمال سجادة الزهور بتصميمها المميز وتركيزها على جنودنا البواسل المرابطين في الحد الجنوبي، إضافة إلى برامج تجذب العائلة والطفل والأنشطة الثقافية والألعاب التراثية والترفيهية، وكذلك مشاركة عدد من الجهات الحكومية ومنها مطار الملك خالد، وجامعة الإمام، وبلدية الشمال وركن مشاتل الأمانة والإدارة العامة للنظافة.

المركز الإداري معلم حضاري

وكان من بين تلك المشاريع الكبيرة التي شدت إعجاب الزوار المركز الإداري (بقيران) والذي خصصته بلدية الشمال وعرضته أمام الجمهور من خلال مجسم جميل ليضاف إلى مشاريع المراكز الإدارية في المدن وكذلك مشاركة أمانة منطقة الرياض (940).

سجادة الزهور غير

لقد توافد الزوار على أجنحة المهرجان التي زينت بديكورات مضيئة وممرات خارجية، كما شدت سجادة الزهور التي حيكت بعناية الأنظار، حيث تمت زراعة مئات الآلاف من الزهور والورود بتصاميم فنية على جنبات السجادة.

وأقبل الأطفال وذووهم على ركن ثقافة الطريق إذ تم تصميم قرية مرورية نموذجية مصغرة لغرس مفاهيم ثقافة الطريق واحترام الإشارات المرورية والممتلكات العامة، والتعرف على آداب الطريق وممرات المشاة وأهمية توخي الحذر واتباع التعليمات الصحيحة فيما يخص عبور الشارع والقيادة الصحيحة، فضلاً عن بعض الإرشادات المهمة الأخرى لضمان سلامتهم وعدم تعرضهم للأذى.

ويعمل ركن الترشيد على غرس مفهوم الترشيد في حياتنا اليومية وعدم الإسراف في استهلاك الكهرباء والمياه، وتقليل استهلاك الطاقة قدر الإمكان وبذل النصح للزوار للتعرف على الأجهزة الموفرة للطاقة والتعرف على حجم الاستهلاك الأمثل.

أما مسرح الطفل فقد وفر للحضور الاستمتاع بالعروض الترفيهية والفقرات التعليمية والمسابقات وعروض الدمى المفضلة للأطفال والاستماع إلى الأناشيد، وحمل المسرح على هامش مهرجان الزهور والحدائق هذا العام منظومة من القيم التربوية والأخلاقية والتعليمية، من خلال شخصيات متحركة.

ويهدف المهرجان إلى تنمية ثقافة المجتمع تجاه الحدائق والنباتات والبيئة واستهداف الأطفال لغرس مفاهيم سلوكية في نفوسهم للمحافظة على الممتلكات العامة، وتثقيف الزوار بأهمية المحافظة على البيئة وإرسال رسائل توعوية عامة عن ترشيد استهلاك الكهرباء والمياه، كما يتيح المهرجان الفرصة لإبراز المواهب والمبدعين.

التنظيم ساهم

في تحقيق النجاح

وساهم في نجاح المهرجان وفعالياته، حسن التنظيم وتفاعل كافة المنظمين من مسؤولي الأمانة وكذلك الجهات الحكومية الأخرى، مثل دوريات الأمن وقوة المهمات والواجبات الخاصة والمرور وسكيورتي الأمن في الأمانة والقطاع الخاص.

لفتة مقدّرة

وخلال تواجد الجزيرة يوم أمس في المهرجان، حرصت على رصد مشاعر وانطباعات الزوار، فقال المواطن إبراهيم الدوسري وكان برفقة العائلة: الحقيقة الجميل والأجمل في هذا المهرجان هذه اللفتة المباركة والمسؤولة من قبل الأمانة حينما أبرزت مشاعر الفرح والفخر بجنودنا البواسل المرابطين على الحد الجنوبي، كان عملا رائعا أدخل البهجة والسرور في نفوس الجميع.

الحقيقة إن المهرجان كان جميلاً خاصة مع هذه الأجواء الربيعية الجميلة شكراً لأمانة منطقة الرياض على هذه الخطوة الموفقة.

وقال المواطن مسفر القحطاني وهو طالب جامعي: الحقيقة جئت اليوم إلى الرياض لزيارة الأقارب والمعارف وكان من حسن الحظ أن دعوني لحضور هذا المهرجان، وكان بالفعل جميلاً ورائعاً لمست النواحي التوعوية والتثقيفية والمعلوماتية، ولقد لمست فرحة الأطفال وسعادتهم .. شكراً لصحيفة الجزيرة على اهتمامها.

وقال المواطن محمود حجازي وكان برفقة العائلة: أولاً أشكركم على هذا اللقاء أبارك للجميع هذا النجاح وهذا الغقبال وحسن التنظيم، لقد وصلت رسالة المهرجان وكانت محققة للهدف شملت العائلة والطفل وكان توجهاً رائعاً وجميلاً.

الأطفال الأكثر فرحاً

وكان مسرح الطفل الأكثر جذباً للأطفال وهم يرسمون الفرحة ويشاركون في الرقصات والأناشيد ويلتقطون الصور مع الدمى والرسومات الكرتونية.