- بيان نادي الاتحاد فيه رسالة واضحة وجلية لاتحاد الكرة عن حقيقة المنافسة في الدوري المحلي. حيث أكد البيان أن ما يحدث يدعو للريبة، ويكشف ضعف اتحاد الكرة، وهدد نادي الاتحاد بالذهاب إلى الفيفا. هذا البيان القوي والشديد اللهجة يبدو أن اتحاد الكرة يحتاجه فعلا. فمسار منافسة الدوري ومنذ أكثر من موسم تدور حوله علامات استفهام كثيرة.
***
- أعادت رابطة دوري المحترفين ملف احتجاج الاتحاد الى اتحاد الكرة مرة أخرى، ومن المؤكد أن الرابطة لم تقرر شيئاً، بل أعادته لعدم الاختصاص. وقد أصبح واضحاً أن اتحاد الكرة غير قادر على إبداء رأيه وعلى إصدار قرار بشأن هذا الاحتجاج لذلك يتنقل الاتحاد بين اللجان والرابطة وكل جهة تتخلص منه بطريقتها.
***
- الجمعية العمومية لاتحاد الكرة كانت قوية وذات حضور لافت عند تشكيل مجلس إدارة اتحاد الكرة. ولكن هناك من استطاع اضعاف هذا الجمعية وخنق صوتها حتى بات اتحاد الكرة بلا رقيب يتابع أعماله ويقومها، ولم يعد أحد يهتم بما يفعله الاتحاد وما ينفذه من برامج. سلطة الجمعية العمومية تم القضاء عليها بفعل فاعل.
***
- لجنة الانضباط التي أوقفت مونتاري ثم الفارسي بناء على حملات إعلامية وليس على مشاهدة ومتابعة دقيقة من اللجنة يجب عليها أن تخرج وتوضح كيف أوقعت عقوبة بمهند فارسي الذي لم يبدر منه أي فعل مسيء أو مشين أو غير رياضي. لجنة الانضباط يجب أن توضح آلية عملها التي يرى الكثيرون أنها قائمة على ما ينشر ويبث في الاعلام فقط.
***
- حسب المواعيد المعلنة يفترض أن يعلن الاتحاد الآسيوي اليوم قراره بشأن نقل مباريات فرقنا السعودية المشاركة في دوري ابطال اسيا من ايران إلى دول أخرى. والجميع بانتظار القرار.
***
- بيان الاتحاد الغاضب حول ما يحدث لفريقهم الكروي في مسابقة الدوري وتأكيدهم أن المنافسات تدار بالاجتهاد والاهواء ولا تحكمها الأنظمة واللوائح. وأن هناك ممارسات تفسد عدالة المنافسة، هو بيان تأخر كثيراً حيث كان يجب أن يصدره نادي الهلال قبل موسمين. فالمنافسة خلال المواسم الماضية وما مضى من هذا الموسم اشتملت على ممارسات مستفزة كانت الأهواء والاجتهادات هي المسيطرة على الموقف وليس الأنظمة واللوائح مما جعل الجميع يتحدث عن فساد عدالة المنافسة مثلما أوضح نادي الاتحاد في بيانه.
***
- ما يحسب لمدرب التعاون قوميز أنه أعاد تقديم لاعبين للساحة الكروية كانت كل الدلائل تشير إلى نهايتهم الكروية بعد تنقلوا بين عدة أندية دون أن يثبتوا جدارتهم. فمعظم لاعبي التعاون بما فيهم الهداف عبدالمجيد الرويلي وقائد الفريق عدنان فلاتة لم يتوقع أحد أن يصبحوا اليوم نجوماً يقدمون عطاءات لافتة ومستويات باهرة. المدرب المميز يطلق قدرات اللاعبين ويفجر طاقاتهم وينقلهم لأجواء الإبداع. عكس مدربين آخرين يقيدون اللاعبين ويحولونهم من نجوم إلى لاعبين عاديين بل ويتسببون في اختفائهم وابتعادهم.