سليمان بن إبراهيم الفندي ">
يتسم مجلس أمير منطقة القصيم الأسبوعي بالشفافية والتلقائية والأريحية، وكنت ممن حضر مجلس سموه بمنسوبي الصحة بالقصيم بحضور معالي نائب وزير الصحة. والدولة رعاها الله تبذل كل غال ونفيس لأجل الصحة وأولتها كامل العناية والاهتمام، أذكر في (كتاب حياة في الإدارة) لغازي القصيبي - رحمه الله- أن ذكر اهتمام الملك فهد - رحمه الله- بوزارة الصحة وحديثه عن الوزارة. حتى إن الملك فهد قال لو لم يكن إلا أن أتولاها أنا بنفسي بعد ذلك أسند وزارة الصحة لغازي القصيبي فواضح اهتمام القيادة بالصحة منذ عهد الملك عبدالعزيز - رحمه الله- إلى عهد سلمان - حفظه الله- فالصحة تأتي في مقدمة الأولويات، والصحة في منطقة القصيم بلغت شأواً بعيداً ولتوسط منطقة القصيم الجغرافي؛ فهي تستقبل حالات مرضية من المناطق والمحافظات الأخرى، فنحن في بلد واحد مترابط ومتكاتف ونطمح بمزيد من التطور والتقدم فالمريض أولاً وأخيراً.. أذكر النقاط التالية:
- توفير المزيد من الاستشاريين والأطباء المتميزين
- تطوير المراكز المتخصصة. كمركز السكر. وغيره وتزويدها بالكوادر. حتى يخفف الضغط على العاصمة الرياض.
- نفاخر بالممرضين السعوديين وإتقانهم لمهنة التمريض إلا أننا نفتقدهم في أيام العطل كيوم الجمعة مثلاً. فحبذا لو تم تكليف بعضهم وجدولة ذلك في أقسام المستشفيات. فهم يتفانون في خدمة المريض.
شكراً لسمو الأمير على هذا المجلس الرائع.
شكراً لكل المتفانين والرائعين في المجال الصحي.
- رئيس تحرير صحيفة وحي الإلكترونية