نيويورك - (د ب أ):
كشفت دراسة جديدة نشرت نتائجها أمس، أن الغالبية العظمى من رجال شرطة نيويورك، «يكرهون» وظيفتهم ويعتقدون أنهم كانوا أكثر أماناً قبل أن يشغل عمدة نيويورك بيل دي بلاسيو، ومفوض الشرطة بيل براتون منصبيهما. وأفادت صحيفة «نيويورك بوست» الأمريكية على موقعها الإلكتروني أمس، بأن الدراسة التي أجراها اتحاد الشرطة في مدينة نيويورك سيتي، والتي شملت أكثر من ستة آلاف من أفراد شرطة نيويورك، البالغ عددهم حوالي 24 ألفاً، كشفت عن افتقار كبير إلى الشغف للوظيفة، حيث سجل متوسط الحالة المعنوية لرجال الشرطة 2.49 درجة، في تقييم يتراوح بين درجة واحدة و10 درجات. ونقلت الصحيفة عن باتريك لينش، رئيس اتحاد الشرطة، قوله: «تثبت نتيجة هذه الدراسة ما كنا نسمعه بين الحين والآخر من أفراد الشرطة خلال العامين الماضيين، وهو أن الوظيفة صارت أكثر صعوبة من أي وقت مضى، كما أن المخاطر صارت أكبر والروح المعنوية منخفضة للغاية». وقال نحو 87% من رجال الشرطة، إن نيويورك صارت «أقل أماناً» منذ أن تولت الإدارة الجديدة مهامها في مطلع عام 2014، حيث قال 55% من الذين تم استطلاع رأيهم إن مدينة نيويورك سيتي صارت «أقل أماناً بكثير». فيما قال 96% من رجال الشرطة إن العلاقات بين رجال الشرطة والمجتمعات التي يقومون فيها بدوريات، قد ساءت خلال الفترة نفسها، وذلك على الرغم من أن بيل براتون كان قد جعل إصلاح هذه العلاقات حجر الأساس في إستراتيجية الشرطية.