الجزيرة - المحليات:
اختتم مؤتمر طب العيون السعودي 2016 أعماله بفندق الفيصلية بالرياض، والذي افتتحه معالي الأستاذ حمد بن محمد الضويلع نائب وزير الصحة، واستمر لمدة أربعة أيام.
وأعرب الدكتور عبد الإله بن عباد الطويرقي المدير العام التنفيذي لمستشفى الملك خالد التخصصي للعيون عن سعادته لنجاح المؤتمر، وقدم شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن أحمد بن عبد العزيز، على دعمه لفعاليات الاجتماع العلمي السنوي، ومعالي وزير الصحة المهندس خالد الفالح على رعايته المؤتمر، كما قدم شكره لمعالي نائب وزير الصحة الأستاذ حمد بن محمد الضويع على تشريفه افتتاح المؤتمر، وقدم شكره الجزيل للجمعية السعودية لطب العيون وجامعة الملك سعود ممثلة بكلية الطب على جهودهما في إنجاح المؤتمر، وأكد أن المستشفى يسعى دائماً لتنظيم المؤتمرات العلمية والمشاركة فيها، وتمنى أن يواصل المؤتمر عقد ندواته في السنوات القادمة، لما في ذلك من فائدة علمية تعود على قطاع طب العيون في المملكة.
كما شكر الدكتور عبد الله بن غازي العتيبي نائب رئيس الجمعية السعودية لطب العيون، اللجان المنظمة والإشرافية على ما قدمته من جهود في سبيل إنجاح المؤتمر، وأضاف أن اجتماع هذا العام أضاف فائدة علمية كبيره لمجال طب العيون، وهذا نظير الدعم السخي الذي يحصل عليه قطاع طب العيون في المملكة من قِبل حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، وبمتابعة من معالي وزير الصحة، وراعي طب العيون في المملكة صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن أحمد بن عبد العزيز رئيس الجمعية السعودية لطب العيون.
وأضاف د. العتيبي أن المؤتمر هذا العام ارتقى بمستوى الأوراق العلمية المقدمة والتي قُبل منها أكثر من 190 ورقة علمية، وعدد المشاركين بالمؤتمر ما يقارب (1700) مشارك ما بين أطباء وطبيبات عيون وأخصائيي وأخصائيات بصريات ومن كافة التخصصات الأخرى.
ومن جانب آخر شهد اليوم الأخير من فعاليات المؤتمر، عقد جلستين علميتين تضمّنتا تقديم (8) أوراق علمية تحت عنوان أوراق علمية متنوعة، منها أوراق تخص مرض الجلوكوما (الماء الأزرق) برئاسة الدكتور ديباك اروارد المدير الطبي التنفيذي لمستشفى الملك خالد التخصصي للعيون، وأدارها الدكتور عصام عثمان أستاذ طب العيون بقسم الجلوكوما بكلية الطب بجامعة الملك سعود، الذي أشار الى أهم ما اشتملت عليه الجلسات، حيث طالب شركات الأدوية بإزالة عبارة ( قطرة معقمة) من الأدوية الخاصة بالماء الأزرق، والتأكيد على عدم وجود فارق في الفعالية للأدوية المحلية والمستوردة، وأضاف أنه قد تمت مناقشة علاقة جينات الوراثة (الجين المتنحي) بالماء الأزرق الخلقي لدى الأطفال، والذي يسبب نسبة (5%) من إصابة الأطفال بهذا المرض، وتلاحظ ارتفاع نسبته بالمملكة، وأوصت الجلسة بالعناية بالوسائل الطبية الحديثة، ومنها التصوير الطبي لتشخيص الماء الأزرق خاصة في حالات المصابين بقصر النظر الشديد الذي يؤدي بدوره لصعوبة تشخيص المرض.