إعداد - غدير الطيار:
جاء الملتقى الإعلامي الرابع لـ«إعلام التعليم» دافعاً لتوحيد جهود القطاعات الإعلامية للوزارة وإدارتها التعليمية، ومعززاً للدور التكاملي فيما بينها مما يثري ويخدم مهام إعلام التعليم ويرتقي بأدائه، وبدا واضحاً الروى والتطلعات لمستقبل الإعلام في الوزارة، وأخيراً عقد الملتقى الإعلامي الرابع لإعلام التعليم في الرياض وضم نخبة من الإعلاميين والإعلاميات بإدارات التعليم، وكانت كلمات وعبارات وزير التعليم محفزة ومشجعة للجميع حول الملتقى والرؤى عبر عدد من مديري ومساعدات الإعلام بإدارات التعليم عن سعادتهم بهذا الملتقى وأجمعوا على أن حضور وزير التعليم دافع قوي ومشحع لتحقيق التطلعات - بإذن الله - حيث تحدث مدير الإعلام بتعليم الباحة محمد سعيد الغامدي، قائلاً إن الرعاية الكريمة وحضور معالي وزير التعليم الدكتور أحمد محمد العيسى لفعاليات ملتقى إعلام التعليم الرابع حمل بين طياته العديد من المضامين الهادفة.
وهذه المضامين التي أكد عليها معالي الوزير تمثل لنا في إدارات الإعلام التربوي منهجية مهنية تدعم مستوى العطاء لدينا وتحدد لنا المسار الصحيح لتقديم الجهود الرائعة المتميزة في الميدان التربوي بصورتها، وما رعاية وحضور معالي الوزير للملتقى إلا تأكيد على أهمية الرسالة الإعلامية في تقديم الميدان التربوي للمجتمع بصورة واضحة وشفافة والتي بدورها تشكل صورة واقعية ومتكاملة عن جهود وزارة التعليم في خدمة الوطن.
وأضاف قائلاً: هدفنا خدمة وطننا والتحفيز والتشجيع من وزير التعليم خير معين لنا.
ومن جانبه تحدث سعيد الباحص، مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام بتعليم المنطقة الشرقية المتحدث الإعلامي. قائلاً نعم.
رؤى طموحة في لقاء الوزير
في ذلك اللقاء التاريخي لمعالي وزير التعليم الدكتور أحمد بن محمد العيسى بمنظومة العمل الإعلامي الذي جمع القائمين على الملف الإعلامي في إدارات التعليم يؤصل حقيقة لمنهجية وإستراتيجية يجب العمل على مقصدها وغايتها نحو دور الإعلام في الربط بين الوزارة وما تعيشه من تطوير والمجتمع الذي ينتظر منها الكثير، وذلك بتقديم خطاب إعلامي قادر على التأثير والتغيير الإيجابي والعمل على دعم برامج الدولة نحو التحول الوطني. إن في هذا اللقاء الإعلامي الرابع لإعلام التعليم جعلنا نخرج بقناعة فعلية نحو الاتجاه الحقيقي في وضع خطة إستراتيجية تعمل على مفاصل مهمة تتجه نحو صيانة الأجيال وتحصينهم بالوعي الإعلامي التربوي.
وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه وأن نكون عناصر فاعلة تخدم الوطن وأبنائه، وكلمات وزير التعليم حافز ومشجع لنا.
أشاد مدير الإعلام التربوي بتعليم الرياض علي بن محمد الغامدي بالكلمة التي ألقاها معالي وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى خلال ملتقى إعلام التعليم 4 وقال إن تأكيد معالي وزير التعليم على أهمية الإعلام التربوي ودوره في إيصال رسالة الوزارة للمجتمع يحمل مديري الإعلام التربوي مسوولية كبيرة في تقديم رسائل إعلامية وبرامج نوعية لتحقيق توجهات الوزارة ودعم مشاريعها التربوية.
وقال مدير الإعلام بتعليم الزلفي الأستاذ محمد الخميس: يشعرنا معالي الوزير من خلال هذه العبارات أن إعلام التعليم يجب أن يكون مرآة صادقة وإيجابية تعكس الواقع الفعلي لأثر التنظيم الوزاري على الميدان التعليمي.
ولا شك أن هذا يزيد من الدافعية الداخلية للعاملين، كما يجب ألا نغفل عن دور الإعلام الجديد والتقدم التقني الهائل والمؤثر على الفرد والمجتمع من خلال توظيفه توظيفاً سليماً، يمكن من صناعة مستقبل زاهر واعد لأبنائنا الطلاب، ولتقديم صورة حقيقية عن التعليم. وأضاف: نحن في خدمة وطننا وأبنائنا الطلاب ومن جانب متصل عبرت وفاء السويلم مساعدة مدير إدارة الإعلام التربوي بالجوف: لا شك أن استشعارنا لتلك الكلمات التي وجهها معالي الوزير الدكتور أحمد بن محمد العيسى في ملتقى إعلام التعليم الرابع قد نُقشت في ذاكراتنا، ولامست قلوبنا فنبعت من القلب ووقعت في القلب، لنستقي منها دعماً.
ومن تلك الكلمات أيضاً نستشعر عظم المسؤولية وحجم الأمانة المخولة لنا في عكس صورة حقيقية عن واقع الجهود التي تبذلها وزارة التعليم من أجل الوطن وأبناء الوطن، فهي الوزارة الأم لجميع مثيلاتها في القطاعات الأخرى، وقبل نحو أكثر من خمسة أشهر أصدرت الوزارة فلماً قصيراً يختصر حجم الدور العظيم لوزارة التعليم، فالطبيب والمهندس والطيار ورجل الأمن وغيرهم علّمهم معلم، فلا غرابة أن يكون لوزارة التعليم هذا الحجم العظيم من الأهمية، فلنسعى جاهدين لاطلاع الميادين والقطاعات بالجهود والأدوار المناطة بالمسؤولين في الوزارة وما حققته الوزارة من نجاحات في السنوات الماضية وما ترسم له في خططها المستقبلية، فالإعلام اليوم عصر اللحظة مع وسائل الإعلام الجديد، نشراً وقراءةً ورداً في اللحظات نفسها. ونقدم شكرنا لوزير التعليم.
وذكر يحيى محمد عطيف مدير إدارة الإعلام التربوي بتعليم جازان الملتقى الرابع لإعلام التعليم حمل العديد من الأفكار والطموحات التي يأملها الميدان التعليمي لمواكبة إنجازاته ومبادراته المختلفة وخاصة من خلال تفعيل الإعلام الجديد بكل قنواته.
وقد جاءت كلمة وزير خلال افتتاحه اللقاء مؤكدة لاهتمام الوزارة بالجانب الإعلامي ودعمها لكل مشاريعه وبرامجه بما يحقق خدمة الميدان التربوي والتعليمي. ومن المؤكد أن الإعلام التربوي يحمل على عاتقة أهمية إيصال جهود الوزارة ومنجزاتها وفي الوقت ذاته التعامل بشفافية مع مختلف القضايا والأطروحات التي تصل من الميدان التربوي.
وعلينا أن ندرك جميعاً أن العمل الإعلامي يمثل خدمة وطنية عندما يتحدث عن جهود الدولة في رعاية التعليم والأجيال عموماً بما يحقق الآمال والتطلعات لجيل متمكن قادر على خدمة دينه ومليكه ووطنه: وقال مدير الإعلام التربوي بتعليم الليث محمد بن ختيم المالكي: تأتي كلمة وزير التعليم الدكتور أحمد بن محمد العيسى لتؤكد حرص الوزارة على تبني منهجية جديدة، ورؤية إعلامية متطورة لصناعة تحول إعلامي جديد يواكب المستجدات والتطورات الحديثة في مجال وسائل الإعلام والاتصال والتي تعددت وتنوعت أشكالها وأساليبها، والسعي لإيجاد إعلام قادر على التفاعل مع المتغيرات ومجريات الأحداث، ومن السياق ذاته عبرت مشرفة الإعلام التربوي بتعليم عنيزة منيرة سليمان العبيكي قائلة: المميز في لقاء الإعلام الرابع هو التركيز على فنيات العمل الإعلامي بهدف تشجيع التواصل الفاعل بين قنوات الوزارة والمستفيدين في إدارات التعليم..
سعدت جداً بمشاركتي في اللقاء لتعزيز خبراتي من خلال تبادل الأفكار والتعرف على أفضل الممارسات المهنية الإعلامية وتعزيز شبكة العلاقات بين تعليم عنيزة والزملاء والزميلات في قطاع الوزارة والإدارات التعليمية الأخرى.. مثمنة لمعالي وزير التعليم مشاركته الهم الإعلامي..
وقالت المشرفة وداد رباح الأحمدي مشرفة إعلام تربوي، إدارة الإعلام التربوي بالمدينة المنورة: تكمن أهمية الملتقى الإعلامي الرابع الذي تنظمه وتشرف عليه الإدارة العامة للإعلام والعلاقات في توضيح قواعد المعلومات الإعلامية ووسائل الإعلام الجديد ومدى قوة تأثيرها في الجيل الجديد، كذلك أبرز من خلال الملتقى جهود وإنجازات كل من صحيفة وقناة عين والملف الصحفي وجميعها وسائل تواصل اجتماعي هادف، وتضمن أيضاً توضيح إسترايجيات التعامل مع وسائل الإعلام، وهذا ما نحتاجه في الميدان التعليمي، وأكدت على خدمة الوطن وأبنائنا.
وفي الشأن ذاته تحدثت سهير بنت حمد الحواس مديرة إدارة الإعلام التربوي تعليم الأحساء، قائلة: حضور وزير التعليم شرف لنا وكلماته شكلت منهجية عمل إعلامية راسخة تستنهض الإرادة والعزيمة، لامست أهم القضايا المؤثرة التي نتطلع إليها وعمقت من روح المسؤولية الملقاة على عاتق الجميع. لقد ناقش اللقاء أهم المرتكزات والأهداف التي نصبو إلى تحقيقها وكان بمنزلة خريطة طريق ترسم ملامح وخطوطاً عريضة لحقبة جديدة من تاريخ الإعلام التربوي، حيث ركز على تكثيف الجهود لبناء إعلام وطني قادر على النهوض بمسؤولياته، وفي الوقت نفسه مؤهل لإبرار نتائج المنجزات التي تحققها الوزارة، وأكدت على اختيار الخطاب الإعلامي الذي يلامس تطلعات الميدان التعليمي التربوي ويكون موجهاً لمصلحة كل ما فيه خدمة للوطن والمواطن.