الخرطوم - الجزيرة:
طالب السودان الدول المتقدمة والصناعية الكبرى، بضرورة الالتزام بتعهداتها أمام المجتمع الدولي، في مساعدة الدول النامية والأقل نموا، على التكيف ومكافحة الآثار السلبية للتغيرات المناخية المتزايدة، مع توفير المخصصات المالية السنوية اللازمة المتفق عليها في هذا الشأن بحلول عام 2020. وأكد مساعد الرئيس السوداني عبد الرحمن الصادق المهدي - في كلمته خلال افتتاح المؤتمر البيئي الأول لتنفيذ الحزام الشجري لولاية الخرطوم - أن التغيرات المناخية أصبحت تمثل تحدياً وطنياً لكل دول العالم، وأن تغير المناخ يضع الموارد الطبيعية أمام تحديات وفرص جديدة. وقال المهدي إن أهمية انعقاد المؤتمر تأتي في ظل تنامي التأثيرات السلبية لظاهرة التغيرات المناخية وما يرافقها من عوامل وتحديات إضافية تمر بها بلدان العالم عموما والدول الأقل نموا، وأضاف «أن بلاده تواجه اليوم تحديات كبيرة ناتجة عن الآثار السلبية المتنامية لظاهرة التغيرات المناخية من بينها موجات الجفاف المتكررة وتدني وتذبذب الأمطار وارتفاع درجات الحرارة والتصحر وما تبعه من غمر الأراضي الزراعية والإنشاءات الحيوية خاصة في الولايات الواقعة في خط الفقر المائي.